الملخص :
- في ذكرى إغتصاب فلسطين محاولة إغتصاب سوريا في الأمم المتحدة
- هل التصويت خطوة تصعيدية تعكس المسار الذي اطلقته تفاهمات كيري - لافروف في موسكو قبل أسبوع ؟
- كان النص يدعو للإعتراف بالإئتلاف بدل الدولة المطلوب محاكمتها وصولا لطلب الدعم العسكري للمعارضة
- صار النص يتحدث عن الإئتلاف كمحاور فعلي ذو صفة تمثيلية للتفاوض و يدين إنتهاكات حقوق الإنسان من جميع الأطراف ويتجاهل التسليح
- السعي الأميركي ينصب لطمأنة فريقه لضمان المشاركة الحقيقية في جنيف
- أمين الجامعة العربية يقول أن مقعد سوريا لا يزال للحكومة ولكن القرار هو بتعليق حضورها
- وزير خارجية مصر يؤكد مشاركة الرئيس الأسد في المرحلة الإنتقالية
- تراجع كل موجة الحديث عن الستليح
- تصريح لافروف بعد لقائه مع كيري حسم العقدة المستعصية بمشاركة إيران
- اهمية التصويت ان ال133 الذين صوتوا المرة الماضية على المشروع العربي ضد سوريا صاروا 107
- اهمية التصويت ان 71 دولة عارضت القرار بين الإمتناع والرفض الواضح
- القرار لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب فيه
- نهاية الإئتلاف بدأت امس والحبل عالجرار
النص الكامل :
الإعتراف بالإئتلاف
- كم هي ذات مغزى ذكرى إغتصاب فلسطين المتزامنة مع محاولة إغتصاب سوريا في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس
- قال الفلسطينيون إذا إغتصبت سوريا تكرس إلى غير رجعة إغتصاب فلسطين أي أن محاولة الإغتصاب يوم امس كانت للأمل بعودة فلسطين بإستهداف عربي لآخر بقعة ضوء في نفق الخيانة المظلم
- السؤال الأساس بعيدا عن النوايا السوداء لأصحاب المشروع وعلى رأسهم حكام قطر هو ما هي حقيقة المضمون السياسي لما جرى في الجمعية العامة للأمم المتحدة ؟
- هل يندرج التصويت ثم الإقرار للمشروع العربي خطوة تصعيدية تعكس المسار الذي اطلقته تفاهمات كيري - لافروف في موسكو قبل أسبوع ؟
- هل هي عودة تحت ضغط الحلفاء من قبل واشنطن لمشروع الإعتراف بالإئتلاف وتسليحه وخوض حرب كسر العظم مع الدولة السورية ؟
- هل نجح اللوبي التركي الإسرائيلي القطري السعودي بإفشال ما تم في موسكو وعدنا لمسيرة تصاعدية معاكسة خصوصا بعد تجديد كلام المسؤولين الغربيين عن تنحي الرئيس الأسد ؟
- الأكيد أن المشروع وموعد مناقشته والتصويت عليه سابقان لموعد لقاء موسكو وما صدر عنه والأكيد ان ثمة تعديلات لحقت المشروع بعد تفاهمات موسكو بطلب أميركي فكيف نقرأها وما هي وظيفتها ؟
- كان النص الأصلي يدعو الأسرة الدولية أسوة بقرار الجامعة العربية للإعتراف بالإئتلاف المعارض كممثل شرعي وحيد للشعب السوري وكان هذا تمهيد للمطالبة بتسليم مقعد سوريا في الأمم المتحدة للإئتلاف
- كان النص الأصلي يسهب في تحميل النظام في سوريا مسؤولية كل إنتهاكات حقوق الإنسان وصولا لتسميتها جرائم حرب وجرائم بحق الإنسانية وجرائم تطهير عرقي ويدعو لتحويل ملفها إلى المحكمة الجنائية الدولية
- كان النص الأصلي يتوقف أمام ما يسميه عدم التكافؤ بالقدرة وصولا لطلب الدعم العسكري للمعارضة أسوة بما قررته الجامعة العربية كما هو الإعتراف بلإئتلاف
- صار النص يتحدث عن الإئتلاف كمحاور فعلي ذو صفة تمثيلية ويرحب بإنشائه تمهيدا للتفاوض و يدين إنتهاكات حقوق الإنسان من جميع الأطراف ويتجاهل كل مسألة التسليح ليتحدث عن الحل السياسي ودعم مساعي الإبراهيمي
- هذا التغيير الأميركي يشير إلى ان القرار بعد التصويت عليه بلا قيمة حقيقية في مجالات الصراع حول دور الإئتلاف وما كان من مسار لإعتراف شرعي به بديلا للنظام الرسمي وتسليمه المقاعد والسفارات وتسليحه ومحاكمة النظام
- يمكن قراءة التغيير الأميركي للنص كمثل مواصلة الحديث عن تنحي الرئيس جوائز ترضية للمعارضة وداعميها الإقليميين لمنحهم فرص إعلامية للإدعاء أن شيئا لم يتنغير بعد تفاهمات موسكو
- السعي الأميركي ينصب لضمان المشاركة الحقيقية في جنيف لأوسع طيف ممكن من المعارضة تحت بند التخلي عن تنحي الرئيس كشرط مسبق لأي حوار او تفاوض
- يؤكد هذا ما قاله أمين الجامعة العربية قبل يومين بصدد تسليم الإئتلاف مقعد سوريا في الجامعة العربية بحسمه أن هذا لم يتم وحضور الإئتلاف حصرا كان في القمة للإطلاع منه على مواقفه ومقعد سوريا لا يزال للحكومة ولكن القرار هو بتعليق حضورها
- يؤكد هذا اكثر ما قاله وزير خارجية مصر ليل أمس عن مشاركة الرئيس الأسد في المرحلة الإنتقالية
- يتساند مع هذا تراجع كل موجة الحديث عن الستليح
- يتكامل هذا مع تصريح لافروف بعد لقائه مع كيري في السويد عن مواصلة الإستعدادات الجدية لجنيف -2 وخصوصا حسم العقدة المستعصية بمشاركة إيران وبالمقابل المشاركة العربية تجاهلت تسمية قطر وتحدث لافروف عن السعودية
- يجري هذا بينما تتواصل مفاوضات إيران النووية على مسارين واحد في فيينا مع وكالة الطاقة والثاني في اسطمبول بين جليلي واشتون
- أهمية التصويت امس في مكان اخر فهي اول عملية من نوعها بين واشنطن وموسكو على ضفتين متقابلتين تحوز واشنطن 107 اصوات فقط مع نص معدل وفقا لتحفظات موسكو بعدما كانت التقديرات ان بقاء النص الاصلي ستحصل على 79 صوتا فقط اي ستفشل بالتصويت
- اهمية التصويت ان ال133 الذين صوتوا المرة الماضية على المشروع العربي ضد سوريا كانوا 133 وصاروا 107 وان الذين حضروا مؤتمر اصدقاء سوريا الداعم للحرب على الدولة فيها بلغ 130 دولة وصاروا 11 دولة فقط
- اهمية التصويت ان 71 دولة عارضت القرار بين الإمتناع والرفض الواضح
- سوريا تسترد حيوية حضورها الديبلوماسي والشرعي والقرار في السياسي والعملي لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب فيه
- نهاية الإئتلاف بدأت امس والحبل عالجرار
ناصر قنديل
nasserkandil@hotmail.com
16-5-2013
لقراءة المقال باللغة الانكليزية
http://top-news.me/en/share.php?art_id=343
لقراءة المقال باللغة الفرنسية
http://top-news.me/fr/share.php?art_id=23
2013-05-16 | عدد القراءات 17090