- تمديد ولاية مجلس النواب اللبناني توقعناه منذ سنة وقلنا أن كل النقاش حول قوانين الإنتخابات لن يوصل لمكان وسط متفق عليه
- القوانين الإنتخابية في كل العالم ليست لضمان حسن التمثيل بل لضمان نزاع سلمي بدل العنف يواكب موازين القوى وتغيرها وإلا لماذا بريطانيا وفرنسا تتركان قانونا وتعودان إليه بعد 10 سنوات إلا لأنه لم يعد أو عاد يتناسب مع التعبير عن موازين القوى
- للمرة الأولى منذ الطائف موازين القوى ليست مقروءة بعين واحدة من الأطراف المقررة في ظل قناعات ورهانات متعاكسة على مستقبل سوريا
- يتموضع اللبنانيون على ضفتي الصراع في سوريا من جهة ويعرفون انهم جزء من جبهات الحرب السورية بين من صار جزءا من آلة الناتو في الحرب ومن يعرف ان مسقبل المقاومة رهن بإنتصار سوريا
- كان يمكن التفاهم على قانون يعيد إنتاج ذات التوازنات لكنه بمثابة تمديد 4 سنوات للمجلس الحالي بينما المطلوب منح الوقت اللازم لوضوح الصورة في سوريا وموعد بعد الإنتخابات الرئاسية السورية في 2014 مناسب جدا
- لبنان سوري حتى النخاع 8و14 آذار بلا كذب
ناصر قنديل
1/6/2013
nasserkandil@hotmail.com
لقراءة المقال باللغة الانكليزية
http://top-news.me/en/share.php?art_id=359
لقراءة المقال باللغة الفرنسية
http://top-news.me/fr/share.php?art_id=39
2013-06-01 | عدد القراءات 14958