الملخص:
- صابرين دياب الصحافية والناشطة العربية من فلسطين إعتقلتها قوات الإحتلال لمرة جديدة
- صابرين عاشقة لجمال عبد الناصر و صارت رغم علمانيتها من لا تقسم يمينا بأغلى ما تحب إلا وتقول وحياة محبتي لسماحة السيد وهي جمعت الشراكة مع المطران عطالله حنا والمناضل الكبير بسام الشكعة والامام صلاح الدين بن ابراهيم
- صابرين لها دين ومذهب هما فلسطين لذلك علمانيتها لم تمنعها من الشراكة مع رجل دين يكرس نصه ومنبره لفلسطين
- كانت الأشد حماسا لحماس أيام عز المقاومة و صارت الأشد إنتقادا يوم الخروج من دمشق الخيار وليس دمشق الجغرافيا
- نظمت ونسقت التحركات المدافعة عن سوريا وخاطت علم سوريا فستانا لبسته وتزينت بالعلم وشاحا وحملت صور الرئيس بشار الأسد
- صابرين كانت تقود تظاهرات داعمة لعرب النقب وهي الآن في سجن كيشون بإنتظار تمديد الإعتقال و طلب المحاكمة
- أعلن عن إطلاق تحرك تضامني عبر شبكة توب نيوز
- آملا أن نشهد يوم الجمعة الرابعة بعد الظهر أمام مقرات الأمم المتحدة ومكاتبها وقفات إحتجاجية
- للتسنيق آمل مراسلتي على
بريدي : nasserkandil@gmail.com - nasserkandil@hotmail.com
النص كاملا
صابرين دياب
- صابرين دياب الصحافية والناشطة العربية من فلسطين يحق لها أن تحتل زاويتي هذا اليوم للكتابة لها وعنها وقد إعتقلتها قوات الإحتلال لمرة جديدة يبدو أنها ستكون مختلفة عن سابقاتها من التوقيفات والتحقيقات والضغوطات
- صابرين عاشقة لجمال عبد الناصر و صارت رغم علمانيتها من لا تقسم يمينا بأغلى ما تحب إلا وتقول وحياة محبتي لسماحة السيد والمقصود طبعا قائد المقاومة السيد حسن نصرالله وهي بنفس الروح جمعت في رفقة دربها الشراكة مع المطران عطالله حنا والمناضل الكبير بسام الشكعة والامام صلاح الدين بن ابراهيم
- صابرين لها دين ومذهب هما فلسطين لذلك لا تحول علمانيتها دون ان تضع في المقدمة عندها اي رجل دين يكرس نصه ومنبره لفلسطين
- كانت الأشد حماسا لحماس أيام عز المقاومة و صارت الأشد إنتقادا يوم الخروج من دمشق الخيار وليس دمشق الجغرافيا
- نظمت ونسقت التحركات المدافعة عن سوريا وخاطت علم سوريا فستانا لبسته وتزينت بالعلم وشاحا وحملت صور الرئيس بشار الأسد ، منذ بدء الأزمة وإنطلاق الحرب عليها ، وهي ليست من انصار اي نظام عربي لكنها كفلسطينية أدركت أن فلطسين هي المستهدفة فلا تحرك او تظاهرة أو إعتصام إلا وتكون صابرين
- كم كانت تبكي لما تقرأ بعض الصفحات السورية الداعمة لخيار المقاومة وفيها عصبية عدائية للفلسطيني وتقول أعلم أن حماس هي السبب وقلة الوفاء ولكن يجب أن نرفع صوتنا أعلى مع سوريا حتى يؤمن السوريون ان شعبنا يعرف معنى الوفاء ونسقط هذه العصبية لتكون سوريا دائما قلعة المقاومة والدعم لفلسطين
- صابرين كانت تقود تظاهرات داعمة لعرب النقب منعا لترحيلهم و رفعا للصوت على قوانين التمييز العنصري بحق شعبها وأعتقلت وهي الآن في سجن كيشون بإنتظار تمديد الإعتقال و طلب المحاكمة
- لماذا صابرين ؟
- لأن العدو الذي يطارد كل مناضل بل كل مواطن يتمسك بترابه يقدر على إدارة حربه مع ناشطين تحركهم عصبية تتحكم بوطنيتهم وقوميتهم فينحازون لقسمة في الصفوف على اساسها كالعلمانيين الذين لا يتحملون الإعتراف بالموقع المتقدم للمقاومة الإسلامية لتدين قادتها ومجاهديها أو السنة الذين لا يتقبلونها لتشيعها او المتدينين الذي لا يستطيعون تقبل نظام علماني كنظام الرئيس بشار الأسد أو المتعلقين بمفاهيم ديمقراطية سطحية او يسارية عرجاء فلا يرون فيما يجري في سوريا إلا صداما يوجد فيه مكان للشعب تحت لواء المعارضة وعلى الديمقراطي واليساري أن يكون دائما ضد النظام اي نظام
- لأن صابرين ليست ايا من هؤلاء فهي مرهقة لأعصاب العدو ومتعبة لمشاريعه وبوصلتها حية على مدار الساعات والدقائق لتوليف التحالفات وتنظيم التحركات و هي دون سواها العنصر الجامع للمتناقضات
- يدرك العدو حتى خطورة صابرين الناشطة البيئية والسلمية والقانونية لأنها نموذج لا يستطيع التملص من بصمات التعدي على كرامتها الإنسانية بدواع ملفقة كمكافحة الإرهاب أو اللاسامية
- هل ندرك نحن اهيمة الوقوف مع صابرين و الدفاع عنها كرمز لقيمنا و قضيتنا أولا وكبوصلة لمكانة فلسطين عند شعوبنا ونحبنا العربية ثانيا و لمعنى ما تحمله رسالة التضامن معها لشعب فلسطين ؟
- أعلن عن إطلاق تحرك تضامني عبر صفحات الفايسبوك العائدة لشبكة توب نيوز والمواقع الصديقة إضافة لموقع توب نيوز للكتابة والنشر و تنظيم التحركات التضامينة وخصوصا عبر شاشة قناة توب نيوز الفضائية
- أدعو كل أصدقاء صابرين في فلسطين وسوريا ولبنان ومصر وتونس والعراق وسائر البلاد العربية والذين وصلتهم صرختها وأحسوا بمعنى ما تحمل من مثل وقيم وما ترمز إليه من قضية إلى التفاعل مع هذا النداء والتواصل معي على بريدي الشخصي لبرمجة خطط التحرك والوقفات التضامنية آملا أن نشهد في بيروت والقاهرة والقدس ودمشق خصوصا وغيرها من العواصم وقفات التضامن يوم الجمعة الرابعة بعد الظهر أمام مقرات الأمم المتحدة ومكاتبها ليعرف العدو أن حرية صابرين اقل إزعاجا له من إعتقالها وحجز حريتها
بريدي : nasserkandil@gmail.com - nasserkandil@hotmail.com
2013-07-16 | عدد القراءات 10778