الملخص :
وردتني الرسالة التالية من صديق في تركيا
الصديق العزيز إليك بعض المعلومات الهامة :
- يسعى أردوغان لمنع قيام الأكراد بشق صفوف المجموعات المسلحة وتوظيف اتفاق السلام مع اكراد تركيا لهذا الغرض
- السعي لتنظيف سمعة الحكومة التركية من ملف الكيميائي عبر السيطرة على خان العسل كما جرى وادخال معدات تنظيف و اعدام الشهود عسكريين ومدنيين لتفادي احالة الملف للمحكمة الجنائية وتنفيذ تهديد روسي بمواصلة التحقيق حتى النهاية
ووردتني من مصر من أحد الأصدقاء الثوار الرسالة التالية :
ايها الأخ الغالي لقد سمعنا من الفريق السيسي وقيادة القوات المسلحة ما يلي
- طلب قادة الأخوان ورئيسهم المخلوع مرارا ما لدى المخابرات العامة المصرية من معلومات حول الجيش السوري فيما يتعلق بسلاح الصواريخ والدفاع الجوي تسليمها لإسرائيل وكان الجواب دائما بالرفض طبعا
- تعلم المخابرات المصرية ولديها وثائق تؤكد ان بعض قادة حماس سلموا قيادة الأخوان في مصر ومسوؤليها الأمنيين تقارير مفصلة عن مواقع مهمة للجيش السوري ومواقع مهمة لحزب الله ووصلت لإسرائيل
أنشر هاتين الرسالتين لما فيهما من معان و أبعاد لإطلاع قرائي والمتابعين والمهتمين
النص الكامل :
رسالتان من انقرة والقاهرة
وردتني الرسالة التالية من صديق في تركيا
الصديق العزيز إليك بعض المعلومات الهامة :
- خطة أردوغان لتفادي مصير مرسي تقوم على التصعيد في سوريا وليس الإنكفاء
- يسعى أردوغان لمنع قيام الأكراد بشق صفوف المجموعات المسلحة ومواجهة جبهة النصرة لإحكام السيطرة على المناطق الشمالية الشرقية في القامشلي والحسكة و شمال دير الزور وغربي حلب وذلك بوضع إتفاق السلام مع حزب العمال الكرستاني في كفة مقابلة إلتزام أكراد سوريا بالعمل ضمن الجيش الحر في كفة مقابلة و الحصول على دعم تسليحي ومالي منفصل شرط وقف أي إتصال أو تنسيق مباشر او غير مباشر مع الجيش السوري
- السعي لتنظيف سمعة الحكومة التركية من ملف الكيميائي عبر السيطرة على خان العسل باي ثمن كما جرى لدخول خبراء ومعدات بهدف محو اثار الكيميائي الذي إستخدمه المسلحون وزودتهم به حكومة أردوغان وإعدام كل كائن حي هناك منعا لبقاء أي شاهد عيان على قيد الحياة خصوصا في ظل تهديد روسي لتركيا بطلب لجنة تحقيق دولية بتورط أردوغان بملف الكيميائي في سوريا إذا أثبت التحقيق إستخدامه في خان العسل خصوصا مقارنة نوع السلاح المستخدم بالموجود في المخازن التركية و المضبوط من قبل الشرطة التركية مع مجموعات المعارضة السورية المسلحة
- وضع خطة لمواصلة الضغط العسكري المباشر على حلب بدعم ميليشيات جرى تجنيدها في تركيا من الأخوان المسلمين أي حزب أردوغان التركي و تم إدخال قرابة الألفي عنصر منهم إلى المناطق الحدودية وأطراف الريف الشمالي والغربي لحلب وإدلب
- تحسين العلاقات مع عدد من الضباط السوريين الذين تعرفهم المخابرات التركية وإغرائهم بالمال والعروض الديبلوماسية كالجنسية والإقامة مقابل تسهيل خطط السيطرة على مواقع بيد الجيش السوري وتكليف بعض الضباط الذين سبق أن عملوا في حلب من الذين فروا من الجيش السوري لهذه المهمة
ووردتني من مصر من أحد الأصدقاء الثوار الرسالة التالية :
ايها الأخ الغالي لقد سمعنا من الفريق السيسي وقيادة القوات المسلحة كلاما مهما يهمنا أن نطلعك عليه :
- على المستوى الشخصي كبار ضباط الجيش المصري يتابعون مقالاتك و مقابلاتك بدأب وشغف
- صمود الجيش السوري وإنتصاراته باب أمل للخلاص من المشروع الأخواني الذي يستهدف إقليمي الشمال والجنوب كما كان يسمي عبد الناصر مصر وسوريا والحرب واحدة ولن تحسم إلا بحسمها في الإقليمين
- طلب قادة الأخوان ورئيسهم المخلوع مرارا ما لدى المخابرات العامة المصرية من معلومات حول الجيش السوري لتسليمها للميليشيات المسلحة للمعارضة ولكن الأرجح فيما يتعلق بسلاح الصواريخ والدفاع الجوي تسليمها لإسرائيل وكان الجواب دائما بالرفض طبعا
- تعلم المخابرات المصرية ولديها وثائق تؤكد ان بعض قادة حماس سلموا قيادة الأخوان في مصر ومسوؤليها الأمنيين تقارير مفصلة عن مواقع مهمة للجيش السوري ومواقع مهمة لحزب الله فيرجى تنبيههما لتغيير معطيات المواقع المعروفة لدى حماس كما يقول ضباط القيادة في الجيش المصري لأنهم واثقون بكونها صارت بيد الإسرائيليين
- قد يبدو إعلامكم غير فعال بنظركم لكن المصريين يتابعون التلفزيون السوري وقناة المنار وقناة توب نيوز فتابعوا مصر و إمنحوها حيزا مهما كما يتمنى الضباط في القيادة وركزوا على مشروع تدمير الجيوش وفقا للنظرية الإسرائيلية ووحدة الحرب في سوريا ومصر وتواصلوا مع شخصيات مصرية تؤمن بخيار المقاومة لتبرز في عيون المصريين
- الحكم الجديد في مصر لا يعد بالمعجزات لكنه يتعهد بكون جمال عبد الناصر ملهما مشتركا للجيش والشعب في هذه المحنة والأيام تحمل البشائر وحدها فلا تستعجلوا الأسئلة علينا فالخلاص من المشروع الأخواني هو الأولوية اليوم وليس مهما من يساعدنا على ذلك دون وقوعنا بأوهام حول من هو الصديق في آخر الطريق
أنشر هاتين الرسالتين لما فيهما من معان و أبعاد لإطلاع قرائي والمتابعين والمهتمين
ناصر قنديل
28/7/2013
nasserkandil@hotmail.com
2013-07-28 | عدد القراءات 17382