هل الحرب آتية ؟
- عندما تنحبس السياسة وتغلق طرق الحلول والمفاوضات تبدو الحرب طريقا وحيدا لحل التناقضات
- التأزم هذه المرة على جبهة اللاعبين الكبيرين الروسي والأميركي بعد إلغاء قمة بوتين اوباما
- لو كان التأزم على مستوى أدنى لكانت الحرب طريقا أسرع وكان التفاوض يبقى قائما
- الحرب هنا ممنوعة وفوق طاقة اللاعبين
- التأزم هنا ناتج عن صعوبة التسليم بالوقائع الجيدة والحقائق الجديدة
- الهزيمة التي تحفظ ماء الوجه لم تعد خيارا متاحا بعدما ضاعت التسوية في منتصف الطريق قبلها وضاعت فرص الانتصار من قبلهما
- لاغالب ولا مغلوب كطريق سهل للمفاوضات لم يعد موجودا
- الأميركي يخسر في كل مكان من فشل كامل في سوريا إلى إنهيار المشروع في مصر وإسرائيل تفتقد الأمان ولا بوالص تأمين
- هو زمن المكابرة والإنكار وليس زمن الحرب
- زمن الرهانات والمقامرات لآخر نقطة زيت يمكن ان تشعل الضوء في النفق المظلم
- يعدهم بندر بإغتيال الأسد فيعومون من راس اوباما الى اخمص جنبلاط على شبر ماء والمرتزقة الذين يشغلونهم يشتغلون بهم
- سيعترفون بالهزيمة لا محال ولا خيار
ناصر قنديل
9/8/2013
nasserkandil@hotmail.com
2013-08-09 | عدد القراءات 15463