كتب ناصر قنديل – 11 ايلول بالمقلوب

كتب ناصر قنديل – 11 ايلول بالمقلوب

 

الملخص :

  • كيف تمردت القاعدة على من انشأها ومولها ورباها ودربها وسلحها ونظمها
  • هل حقيقة حدث الإنقلاب ؟
  • القاعدة كانت مهمتها بصورة مباشرة تكبير وتضخيم حجم الخوف من المسليمن في الغرب وتحقيق النفور والذعر والرعب من مجرد ذكر إسم الإسلام
  • أليست الوظيفة الثانية للقاعدة هي الإستفزاز التاريخي للجيوش الأميركية لتخرج إلى ما وراء المحيطات بعد حرب فييتنام والعقدة التي سببتها
  • الفوضى وتدمير الدولة الوطنية وجيشها والتفكك والحروب الطائفية والمذهبية خطة مدروسة ومبرمجة حققت أهدافا وضعها من خدموا إسرائيل والقاعدة
  • القاعدة التي إخترقت منظومات الأمن في اكثر من خمسين دولة على رأسها اميركا وزلزلتها وأسالت دماء العرب والمسلمين والأوروبيين والاميركيين بلا رحمة أن تسيل قطرة دم واحدة ليهودي ولو بالخطأ ؟
  • كيف تدفق مقاتلو القاعدة إلى سوريا ولبنان من اوروبا وبلاد الغرب والخليج ؟
  • - ما خسرته إسرائيل في حروبها المقاومة ربحت اكثر منه في حروب القاعدة بالوكالة عنها
  • قناة الجزيرة رائدة التطبيع مع إسرائيل قائدة الحروب على الجيوش العربية من مصر والعراق وسوريا و المنبر المنظم والمنتظم لحساب القاعدة

 

النص الكامل :

كتب ناصر قنديل – 11 ايلول بالمقلوب

 

  • في 11 ايلول 2011 كان اللغز حول ما حدث في الولايات المتحدة الأميركية ومن يقف وراءه فعلا وما هي أهدافه الحقيقة و كان كل كلام يومها غير الإتهام لتنظيم لقاعدة كمولود هجين مشوه عن الإسلام نوعا من الخيال أو التحليل البوليسي غير قابل للتصديق
  • اليوم بعد مرور إثنتي عشر عاماعلى أهم واخطر وأكبر عمل نفذه تنظيم القاعدة في عمره البالغ ثلاثين عاما والمتضمن تاريخا ملتبسا بين العمل تحت الراية الأميركية في أفغانستان لعشرة أعوام وضدها لعشرة أخرى صار ممكنا فهم الكثير من الأمور
  • كان السؤال الأساسي كيف تمردت القاعدة على من انشأها ومولها ورباها ودربها وسلحها ونظمها  ومعلوم كلام مستشار الأمن القومي الأميركي زبيغنيو بريجنسكي الوثيق الصلة علنا بالمصالح الإسرائيلية كما شريكه بندر عن تأسيسه القاعدة مع بندر بن سلطان لقتال السوفييت ؟
  • هل حقيقة حدث الإنقلاب ؟ أم مع نشوء وطنية أميركية بعد الحرب الباردة  عينها على زعامة العالم ومدخله العالم الإسلامي والعبء هي إسرائيل جرى تجيير القاعدة من مؤسسيها السعودي والأميركي الصهيوني لحساب إخضاع الجيش الأميركي في خطط حرب لتخديم  حسابات الأمن الإسرائيلي وتوريطه و إضعافه وإخضاعه لبيت الطاعة الإسرائيلي الممسك بلعبة السياسة و الإقتصاد و الإعلام في أغلب مفاصل الحياة الأميركية بواسطة اللوبيات المعروفة ؟
  • أليست الوظيفة التي أدتها القاعدة كانت بصورة مباشرة تكبير وتضخيم حجم الخوف من المسليمن في الغرب وتحقيق النفور والذعر والرعب من مجرد ذكر إسم الإسلام؟

أليس ملفتا ان تقع أحداث 11 أيلول على أثر الإصابة التي تلقتها إسرائيل وسط قوى الرأي العام الغربي بعد دخول شارون المسجد الأقصى والإنتفاضة الفلسطينية التي سحرت شعوب الغرب و أخرجتها تحمل صور شارون بالملايين مطالبة بمحاكمته كمجرم حرب وفجأة صارت صورة اللحية الإسلامية بشخص بن لادن هي البديل المطلوب للمحاكمة "وانتد" ؟ أليست صناعة الإسلاموفوبيا تمت بشراكة اعمال وثقافة القاعدة والتظهير والتخويف والتغطية الإعلامية من المؤسسسات المحكومة للوبيات اليهودية والممسكة بالإعلام العالمي ؟

  • أليست الوظيفة الثانية للقاعدة هي الإستفزاز التاريخي للجيوش الأميركية لتخرج إلى ما وراء المحيطات بعد حرب فييتنام والعقدة التي سببتها ؟ وأن تقدم الضربة في 11 ايلول الوظيفة التي أسماها ريتشارد بيرل مفكر المحافظين الجدد حاملي المفهوم الإسرائيلي لأمن اميركا ببيرل هاربر أخرى تشبه الضربة اليابانية لمرفأ بيرل هاربر التي خرجت بعدها الجيوش للحرب العالمية الثانية ، أوليست عملية 11 ايلول هي هذه البيرل هاربر التي طلبها عهد بوش لتخرج الجيوش لغزو العراق وافغانستان كخطوتين مقررتين في وثائق المحافظين الجدد منذ عام 1998 أي قبل 11 ايلول بثلاث سنوات ؟
  • أليس واضحا أن حربي العراق وأفغانستان قد خيضتا تحت شعار سياسي وإستراتيجي يتصل بالدفاع عن الأمن القومي الأميركي و تحقيق مصالح عليا تتصل بأمن الطاقة وتدفقها لكن الواقع أثبت فشل هذه الوظيفة المفترضة للحروب واثبت ان أهدافا أخرى كانت تتحق وفقا لخطة مبرمجة تتصل بتفكيك الكيانات الوطنية لدول المنطقة و تدمير جيوشها وهي أهداف لا صلة لا بالمنطق ولا بالعقل ولا بالمعلن بما نشر او يمكن ان يكون فعلا أهداف الأمن القومي الأميركي ؟
  • أليس واضحا أن الفوضى وتدمير الدولة الوطنية وجيشها والتفكك والحروب الطائفية والمذهبية و دخول تنظيم القاعدة إلى كل مكان وطأته الغزوات الميركية في القرن الواحد والعشرين لم تكن نتائج ترتبت على خطأ الحساب الأميركي ولا نتائج موضعية غير مسيطر عليها ؟ بل كانت ثمار خطة مدروسة ومبرمجة حققت أهدافا وضعها من خدموا إسرائيل والقاعدة الجهتان الوحيدتنا اللتان لا تخفيان عملهما لهذه الخطة المبرمجة وتلتقيان عليها كما تلتتقيان على اشياء أخرى و لم يعد خافيا أن من تولوا إدارة القاعدة وتاسيسها تربطهم بإسرائيل علاقة أكثر من وثيقة و اكثر من تاريخية منذ التأسيس ولا أن الذين تولوا إدارة القرار الأميركي قاموا بما عليهم على هذا الصعيد لتحقيق هذه الهداف
  • أليس محقا التساءؤل عن سر معاهدة التعاون وعدم الإعتداء التي تربط القاعدة وإسرائيل خلال ثلاثين عاما فلا تتصادمان مرة ولا توضع أي منهما على جدول اعمال الأخرى لا في الملاحقة ولا في الإستهداف ولا في التضييق المالي والبشري وهما نظريا يفترض أنهما الد العداء فهل عصي على إسرائيل التي تطحن عظام الأطفال في فلسطين تفكيك خلية واحدة للقاعدة وهل عجزت القاعدة التي إخترقت منظومات الأمن في اكثر من خمسين دولة على رأسها اميركا وزلزلتها وأسالت دماء العرب والمسلمين والأوروبيين والاميركيين بلا رحمة أن تسيل قطرة دم واحدة ليهودي ولو بالخطأ ؟
  • أليس محقا التساؤل في ظل الوقائع التي حملها الربيع العربي وفي قلبه الحرب  على سوريا وهي آخر فصول الحملة الحربية التي اخرجت الجيوش الأميركية ماوراء المحيطات بعد 11 أيلول عن مغزى العلاقة التي ربطت الحروب الأميركية بالدرو الخفي لأكبر تنظيمين إسلاميين في العالم هما تنظيم الأخوان المسمليمن وتنظيم القاعدة وهو الدور الذي صار علنيا في حرب سوريا ؟ والتساؤل مع تقادم حركة الصراع التي تمحورت حول سوريا كيف صار تنظيم القاعدة القوة التي إبتلعت سائر الفصائل المعارضة بعدما جرت إذابتها بأسيد الإحتواء والإحتضان المالي والإعلامي من دول الخليج وتركيت و أوروبا واميركا التي يفترض أنها العدو اللدود للقاعدة
  • أليس مثيرا للفضول ان نعرف كيف تدفق مقاتلو القاعدة إلى سوريا ولبنان من اوروبا وبلاد الغرب والخليج وقد صار الحديث عن الصفقات التي اديرت من قبل في غوانتامو مع المعتقلين الليبين ومن بعد في معتقلات السعودية و مثلها التسهيلات التي منحت لآلاف مقاتلي القاعدة للإنتقال إلى تركيا ولبنان والأردن لتسهيل وصولهم إلى سوريا و الأهم كيف صار التدخل الأميركي العسكري ردا على ما عرف بإتهام الدولة السورية بإستخدام السلاح  الكيميائي بينما الكثير من الوقائع تشير إلى صفقة  سلاح كما بتوريدها بندر بن سلطان لأحد متفرعات القاعدة كما كتبت الأسوشيتدبرس و فجأة صار التحرك العسكري الأميركي ردا مطلوبا على الأمر وحشدت الأساطيل دون أن يأبه أحد أن الجهة الوحيدة المتسفيدة عسكريا هي القاعدة
  • - أليس منصفا القول انهم يأبهون لا بل يعرفون ما يفعلون وان ماكسبته إسرائيل يعادل ما خسرته اميركا الأميركية من حروب القرن الواحد والعشرين من تدمير للجيوش العربية العراقي والمصري والسوري وأن ذلك كان فوق طاقة إسرائيل وان محاصرة إيران وحزب الله بالفتن المذهبية لمنع إنتشار فكر وثقافة المقاومة قد تحققا بقوة فعل تنظيمي الأخوان والقاعدة المتحالفان سرا المتخاصمان علنا وان ما خسرته إسرائيل في حروبها المقاومة ربحت اكثر منه في حروب القاعدة بالوكالة عنها وأن ما خسرته المقاومة على يد القاعدة والأخوان أكثر بكثير مما خسرته على يد إسرائيل و أن ما من قوة كانت تستطيع نقل حركة حماس  من ضفة لضفة في الصراع الكبير في المنطقة لولا سحر القاعدة والأخوان
  • القاعدة الأخ التوأم لإسرائيل وخادمها السري بعلم ومباركة أميركيين طالما القرار الأميركي إسرائيلي البوصلة والدليل الأعظم هو هذا الإجتماع الغريب العجيب على مكانة قطر و قناتها الجزيرة كصديق وفي لإسرائيل وخادم للتطبيع وقاعدة أميركا الأولى في المنطقة عسكريا ومقر القاعدة وطالبان والأهم قناة الجزيرة رائدة التطبيع مع إسرائيل قائدة الحروب على الجيوش العربية من مصر والعراق وسوريا و المنبر المنظم والمنتظم لحساب القاعدة ولا يرفن جفن أحد

 

nasserkandel@hotmail.com
12/9/2013

2013-09-12 | عدد القراءات 14264