كتب ناصر قنديل - أوباما والحرب

- يروي صديق عائد من واشنطن أن ثمة توجها خفيا لدى كل مناصري اوباما لإسقاط خيار الحرب في المجتمع والكونغرس والإعلام وتصوير الحرب على سوريا حربا لحساب القاعدة بالوكالة

- أوباما ركب موجة الحرب لنفي صفة الرئيس الضعيف عن حكمه و يقطع الطريق على المزايدين بخيار الحرب

- أنصار أوباما مناهضون للحرب فلسفتهم للسياسة الخارجية تقوم على قاعدتين التفاهم مع الروس والعودة للأمم المتحدة وأن هذا الملجأ الذي عاد إليه أوباما هو خياره الأصيل

-  حركة اوباما النشيطة قبل أسبوع لتكبير خيار الحرب كقرار ولكن دون اجوبة عن اسئلة الشارع فيقول لن نذهب لحرب بل لضربة محدودة ولا يملك دليلا على وقوفها عند حد الضربة يطرح الأسئلة الكبيرة

- يلفت الصديق تركيز الإعلام الأميركي على مقابلات مكثفة مع الرئيس الأسد وحسن توظيفه لها وإتاحة المنابر له لإقناع الميركيين بخطورة خيار الحرب

- يلفت الصديق إمتلاء الإعلام الأميركي بالوثائقيات عن نمو التطرف والقاعدة في سوريا ومخاطر ذلك  ويقول الأسد يصير مطلبا عند الأميركيين امام مشهد القاعدة و هكذا تصير التسوية مع الأسد مطلبا شعبيا 

2013-09-19 | عدد القراءات 2714