- في العلاقات الدولية عندما تكون الأمور قد وصلت لحافة الحرب وتراجعت إلى بحث التسويات ووصلت إلى ابواب مجلس الأمن فالأغبياء وحدهم يصدقون ان العودة للتوتر والتصعيد تعبير عن حقيقة ما يجري
- التصعيد ضرورة ملء الوقت الضائع والتطمين للحلفاء الخاسرين وترويضهم لتجرع الهزيمة و العمل الجدي يكون في الملفات في مكان آخر
- بينما الكلام يرتفع بالنبرة عن سوريا يجري تحضير ملف التطبيع مع إيران وكثير يظنون أن التفاوض كان محصورا بسوريا بينما وزير الدفاع العماني يحمل الرسائل المتبادلة بين طهران وواشنطن
- ما تم التسليم به من الأميركيين لن يترك لهم الروس تصويره إنتصار وهو هزيمة ولذلك يهونون عليهم الهزيمة لكن لا يدعون لهم المسرح وحدهم
- أوباما وهولاند يستعدان للقاء روحاني خلال اسبوع فهل هو حدث عادي ولم يتم مثله منذ ثلاثين عاما ؟
- عرب أميركا واردوغان وجماعتهم المتقاتلين في أعزاز يشعرون انهم ضحايا الهزيمة لكنهم لا يصدقون فيرددون كلام التصعيد لأنهم يرديون أن يصدقوا ما يتمنون
- الأسبوع المقبل صار موعد القرار عن سوريا فالكلام مسموح والأحلام أيضا
2013-09-20 | عدد القراءات 5253