- تبدو طريق نيويورك هذه المرة غير الكثير من المرات ففيها تحتشد الكثير من المصادفات المرسومة لتخفيف الأعباء و الإحراجات التي فرضها تسارع الأحداث
- مواعيد روتينية كالتي يسعى لها رؤوساء الدول مع الرئيس الأميركي ومنهم الرئيس اللبناني وهي مواعيد لا طعم لها ولا لون ولا رائحة
- لقاءات دسمة فيها ما يرسم خرائط العالم الجديد تتم في نيويورك لإستحالة أن تتم بصيغة اخرى ومكان آخر بهذه السرعة
- الرئيس الإيراني في نيويورك غير ما كان أسلافه فيها
- يجب على التصريحات والمواقف التي تسبق مواعيد اللقاءات أن تردم الهوة بعيون الشعوب وتبرر المصالحات
- يتدرج الأميركي من العداء والإتهام إلى التشكيك و التوضيحات و إلى الإشادة بالمواقف والضمانات ويتحدث عن جديد ليس فيه جديد
- يجب أن يشتغل الإعلام على المقابلات ويسوق شخصية الرئيس روحاني ويظهره رجل الحلول و تدور الالة على التجولات الكبرى
- لا وقت للتدرج والإنتظار لذلك نيويورك تصير الخيار
- هولاند كمثل كلب صيد يلحق سيده الأميركي وكببغاء يردد كلاما لا يفهم اسبابه بعد ولا يعرف معناه
2013-09-22 | عدد القراءات 12129