وردتني هذه الرسالة من الأراضي المحتلة عام 48 :
في منزلي صورة الرئيس بشار الأسد إلى جانب صورة السيد نصرالله
العلم السوري صار إلى جانب علم فلسطين في زاوية المنزل يتعانقان مع علم المقاومة
لم أترك مناسبة لوقفة ضد العدوان على سوريا إلا و شاركت فيها و أحيانا أصطحب أولادي
تعرضت للمضايقات الكثيرة من جنود الإحتلال ومخابراته ومن أدعياء الإسلام واليسار والقومية وبيننا الأيام تفصل بالحق
عندما إنتشر خبر مشاركة المنتخب السوري في مباريات رام الله و تخيلت مروره على حواجز الإحتلال ضاقت بي الدنيا و طبقت حجارة القبر على صدري و إسودت الحياة في عيني وإنهالت إتصالت الشامتين تقول ها هي سوريا تبيع وتسير بالتطبيع لكن بقي في داخلي هاتف يقول لابد أن يحدث شيئ في اللحظة الأخيرة ينصف دموعنا وعذاباتنا وصدقنا وينصف سوريا معنا لا بد أن الرئيس الأسد لم يقل كلمته بعد فركعت وصليت ورجوته ن يفعل شيئا و ليلا سمعت الخبر أن المشاركة الغيت وأن العلم السوري لا يخفض جناحه لعلم الإحتلال
شكرا لسوريا و الشعب السوري و للرئيس الأسد فقد أنصفتم فلسطين
2013-10-02 | عدد القراءات 9228