- يربط الكثيرون تلقائيا بين سقوط الحرب كخيار أميركي غربي ضد سوريا مع الحل الكيماوي وقرار مجلس الأمن خارج الفصل السابع و دعوته لمؤتمر جنيف و التقارب الإيراني الأميركي للوصول إلى القول إن يالطا جديدة تتبلور
- يالطا كانت قمة المنتصرين في الحرب العالمية الثانية لرسم خرائط النفوذ على حساب المهزومين بينما روسا وأميركا اليوم متواجهتان و متنافستان وكل ترسيم جديد هو نصر لروسيا على حساب أميركا أو العكس
- الصراع يدور حول عنوانين سوريا وإيران ولا تملك روسيا غير ورقة التخلي تساوم عليها سواء في مجلس الأمن لإطلاق اليد الأميركية ضدهما أو وقف دعمها الوجستي لهما وهي بهذا تسلم بخروجها من المعادلة وباقي الأوراق التفاوضية بيد سوريا وإيران
- التسوية مع سوريا وإيران تتصل بأمن إسرائيل ولن تعطي سوريا وإيران تنازلات وإلا لما كانت كل هذه المواجهة وأميركا لن تسلم بتنامي قوة حلفهما ضد إسرائيل
- المشهد هو تراجع أميركي ناتج عن إستهلاك كل اوراق القوة وسعي روسي إيراني سوري لملء الفراغ تدريجا بالسايسة أو في الميدان
- حلف المنتصرين يملء الفراغ
2013-10-04 | عدد القراءات 10195