الأسد والكيماوي ونوبل - كتب ناصر قنديل

- عندما إقترحت منح الرئيس بشار الأسد جائزة نوبل للسلام كنت ادرك أن ثمة هناك من سيسخر من الدعوة لأن الأسد طرف بنزاع داخلي دموي وتطاله إتهامات تمنع التفكير بذلك

- لكنني كنت أعرف ان هناك في العالم رجال ولو قلة يعرفون أن هذا ليس شأن ولا موضوع جائزة نوبل للسلام  بل هي مكرسة لرجال يمنحون السلام العالمي فرصة وما فعله الرئيس الأسد لمنع إندلاع حرب معلوم خطر تحولها لحرب عالمية وما فعله لنزع سلاح دمار شامل يشكلان سابقتان لا مثيل لهما في تاريخ العالم ونزاعات الدول ومساعي السلام

- منح الجائزة للمنظمة الدولية للأسلحة الكيماوية هو إعتراف ضمني بإستحقاق الرئيس الأسد للجائزة فالإنجاز كان وقفا على قراره وليس على قرار المنظمة ولذلك إستحقها

- دايلي تيلي غراف تقول الجائزة منحت للأسد

- في النقاش حول الجائزة قبل منحها من إقترح صدمة للعالم بمنحها للرئيس الأسد ومن إعترض على منحها للمنظمة لأنها ضمنا للأسد ومن إقترح جعلها للرباعي الأسد بوتين كي مون أوباما

- في الحقيقة الأسد بطل سلام شاؤوا ام ابوا

2013-10-12 | عدد القراءات 9872