الأسد ونصرالله - كتب ناصر قنديل

- لم تكن قضية عودة المخطوفين اللبنانيين في إعزاز لتكتمل لولا تغير الموازين في الحرب على سوريا خصوصا حاجة قطر وتركيا للتغير

 

- لكن العودة ما كانت لتتم ايضا لولا المساهمة السورية التي تتضمن تضحية لا يمكن تجاهلها فسوريا تتحمل الإفراج عن معتقلين لديها هم متورطون بأعمال أمنية تمس أمنها

 

- للمرة الثانية سوريا بعد الإفراج عن الرهائن الإيرانيين تقدم تضحية من هذا النوع لحساب تحرير حلفائها الأقرب من اثمان تربت على وقوفهم في خندق القتال معها

 

- سوريا تتحمل التضحية والدمعة في عيون اسر الشهداء والأسرى السوريين ضحايا المجموعات الخاطفة التي أفرج عن بعض المنتمين إليها في التبادل

 

- لكن سوريا بشخص الرئيس بشار الأسد أمام مدرسة الوفاء مع حليفين لم يبخلا بالغالي والنفيس في الدفاع عن سوريا فهل تبخل عليهما بالتضحية ؟

 

- السيد الذي قال سأقاتل وكل حزب الله وقدم الشهداء ولم يبخل فلن تبخل سوريا عليه ولصورة الوعد الصادق وقد قال نحن قوم لا نترك أسرانا في السجون

 

- مدرسة الوفاء أسسها العظيم حافظ الأسد ويقودها العظيم بشار الأسد

2013-10-19 | عدد القراءات 14631