- السؤال بعدما بدا أن التوافق جرى على القبول بالتفاهم الروسي الأميركي على جنيف و بعدما بدا أن البديل عن المقاطعة هو رفع سقوف المواقف تجاه جنيف بالتضامن بين السعودية تركيا وفرنسا وبشكل أو بآخر أميركا وبريطانيا هو كيف ستسير الأمور ؟
- سوف يكون السؤال قبل الحضور هو من يملك القدرة على تأمين وقف النار كما بدا واضحا من التعليق القاسي للخارجية الروسية على بيانات لندن وحضورها
- واسنطن قلقة من قبول تفاهماتها مع موسكو كمعيار للحضور وهو إسهامهم بوقف النار و خوفها من فقدان كل حلفائها بسبب عجزهم عن تلبية هذا الشرط وبين رغبتها بالحفاظ على حلفائها ومصالحها وبالتالي تبني شروطهم التي تخفي عجزهم
- تأجيل جنيف سيجعل حرب القلمون حاضرة بقوة وتقترب أكثر وأكثر وبعدها سيكون الموقف السعودي إن صمد جماعتها مطالبة واشنطن بموقف أقوى وإن هزموا وهذا هو المتوقع أن تترك الإئتلاف يستغيث طلبا للحل الأسهل
- سيصبح عنوان الحراك السعودي مع الإئتلاف تعالوا نتفرغ لمعركة الإنتخبات الرئاسية ويصير بدلا من الدعوة لوفد موحد للمعارضة مرشح موحد للرئاسة
2013-10-23 | عدد القراءات 16839