- الإبراهيمي عراب إتفاق الطائف اللبناني بتكليف اميركي سعودي الذي سلم بقوة حضور سوريا في المعادلة اللبنانية بوجه إسرائيل و سلم لها بالملف الأمني مقابل شراكة ثلاثية سورية سعودية اميركية في السياسة الخارجية و الإقتصاد الذي جرى تخريبه بالديون وإعادة الإعمار
- تم تحقيق ضامن لهذه الشراكة بتكريس التوزيع الطائفي للمناصب الرئاسية و ربط كل طائفة بمرجعية طرف من الشراكة الخارجية واي تفرد من خارج التفاهم أو اي اهتزاز بعلاقة اطراف التفاهم يعني جولة حرب صغيرة او كبيرة للبنان
- خطة الإبراهيمي ومهمته تكرار النموذج اللبناني بتخريب لبنان عبر تخريب سوريا بذات الطريقة وتوزيعها مراكز نفوذ طائفية تربط إقليميا ودوليا بتوزيع سوريا والسوريين ودولتهم على الطوائف وربطها بمرجعيات خارجية
- المشروع القومي بقيادة الرئيس الأسد صمد وإنتصر بحماية سوريا ووحدتها الوطنية وسيادتها وقرارها المستقل عن الحلفاء والأصدقاء بمثل إستقلال قرارها عن الأعداء ولذلك يفشل الإبراهيمي و تقترب سوريا من طريق خلاصها
- إما أن يسلم الإبراهيمي بسوريا السيدة المستقلة الدولة المدنية اللاطائفية ويواصل مهمته لوقف العنف وإطلاق الحوار أو تكون آخر زياراته لدمشق وإعلان الفشل النهائي
2013-10-26 | عدد القراءات 10284