الابراهيمي والفشل الكبير - كتب ناصر قنديل

 

 

- الإبراهيمي عراب إتفاق الطائف اللبناني بتكليف اميركي سعودي الذي سلم بقوة حضور سوريا في المعادلة اللبنانية بوجه إسرائيل و سلم لها بالملف الأمني مقابل شراكة ثلاثية سورية سعودية اميركية في السياسة الخارجية و الإقتصاد الذي  جرى تخريبه بالديون وإعادة الإعمار

 

- تم تحقيق ضامن لهذه الشراكة بتكريس التوزيع الطائفي للمناصب الرئاسية و ربط كل طائفة بمرجعية طرف من الشراكة الخارجية واي تفرد من خارج التفاهم أو اي اهتزاز بعلاقة اطراف التفاهم يعني جولة حرب صغيرة او كبيرة للبنان

 

- خطة الإبراهيمي ومهمته تكرار النموذج اللبناني بتخريب لبنان عبر تخريب سوريا بذات الطريقة وتوزيعها مراكز نفوذ طائفية تربط إقليميا ودوليا بتوزيع سوريا والسوريين ودولتهم على الطوائف وربطها بمرجعيات خارجية

 

- المشروع القومي بقيادة الرئيس الأسد صمد وإنتصر بحماية سوريا ووحدتها الوطنية وسيادتها وقرارها المستقل عن الحلفاء والأصدقاء بمثل إستقلال قرارها عن الأعداء ولذلك يفشل الإبراهيمي  و تقترب سوريا من طريق خلاصها

 

- إما أن يسلم الإبراهيمي بسوريا السيدة المستقلة الدولة المدنية اللاطائفية ويواصل مهمته لوقف العنف وإطلاق الحوار أو تكون آخر زياراته لدمشق وإعلان الفشل النهائي

2013-10-26 | عدد القراءات 10284