استقالة الإبراهيمي - كتب ناصر قنديل

 

- أسر الأخضر الإبراهيمي لأصدقاء بتفكيره بالإستقالة

 

- الإبراهيمي  متأكد من كونه خسر ثقة الدولة السورية ورئيسها منذ سنة وأنه لن يستعيد هذه الثقة بسبب مواقفه التي كانت جزءا من الحرب على سوريا

 

- يعترف الإبراهيمي أنه رغم ذلك لا تزال معاملة سوريا له ولمهمته أفضل من السعودية التي سايرها بالكثير و هو مرفوض من اغلب قوى المعارضة السورية ولا يملك مهابة عليها لأنه عربي ربما

 

- تغير كل شيئ منذ تكليف الإبراهيمي وصارت مهمة المبعوث مصالحة دولية إقليمية مع سوريا وكسب ثقة رئيسها لترجيح كفة الحرب مع القاعدة و ليس الرهان على حروب دولية وإقلمية على سوريا لتلاوة شروط الإستسلام على رئيسها

 

- إستقالة الإبراهيمي تنهي إحراج تأجيل جنيف فيصير له سبب وجيه و البحث عن بديل لا شراكة للجامعة العربية فيه فترتاح سوريا ولا يجرؤ المعارضون ولا السعوديون على التعامل معه كالإبراهيمي بإستخفاف ويبدأ بتاريخ نظيف

 

- هلموت كول المستشارالألماني السابق ومؤسس الإتحاد الأوروبي أو مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق إسمان مطروحان يتقنان لغة التسويات الدولية و خطط إعادة الإعمار

2013-11-03 | عدد القراءات 12452