وجهت موسكو الدعوة لمجموعة من الشخصيات السورية البعيدة عن الدولة أو المعارضة أو المعادية لها لبدء محادثات قالت أنها تريدها تمهيدا لحوار مباشر بين الحكومة و أطراف المعارضة المختلفة تحضيرا لما سيجري في جنيف
طبيعة الأطراف التي دعتها موسكو تثير الإستفزاز كرفعت الأسد الذي يستفز جمهور الحكومة السورية والمؤيدين للرئيس بشار الأسد ولا يحظى بثقة أي من أطراف المعارضة السياسية أو المسلحة
موسكو تعرف كيف تحسبها جيدا فهي تريد ان تقول لواشنطن والرياض و بالتأكيد للإئتلاف أنهم ليسوا وحدهم من يستطيع تمثيل المعارضة في جنيف وأن التعالي الذي يمارسونه على الحوار سيدفعون ثمنه بحضور بدائل لا يجبونها ولا يحبها احد لكنها تصلح لتحريك الأجواء ونزع صفة التمثيل الحصرية
موسكو تستحضر رموزا كرفعت الأسد وقد تستحضر عبد الحليم خدام اللذين يرفضهما السوريون موالاة ومعارضة
قضية موسكو الراهنة هي نفي حصرية الإئتلاف وليس تثبيت احد بعينه
موسكو ستتمسك بهيئة التنسيق و قدري جميل و المجموعات الكردية فتنال نصف مقاعد المعارضة
طريق جنيف وعرة و موسكو سائق ماهر
2013-11-06 | عدد القراءات 14074