تجاه العلاقة مع سوريا والمقاومة لا يختلف أركان الحكم السعودي لكن بندر بن سلطان هو الذراع التنفيذية لعمليات القتل الدموي للاسرة السعودية ورابط اتصالها بالمخابرات الأميركية والإسرائيلية والقاعدة
التعهد السعودي بتسلم دفة الحرب على سوريا والمقاومة منذ معركة القصير رتب إزاحة أمير قطر وإبعاد الحكم الجديد عن اي دور و شطب الأخوان من مصر وحكمها وتقبل التعامل مع الجيش غير الموثوق إلتزامه لأن السعودية تريد تصفية الدور القطري و ضمان زعامتها العربية بوضع اليد على مصر
فشل السعودي بصورة مريعة في تحقيق تعهداته وأهينت القاعدة وجبروتها وتهاوت أسطورتها وركبت أميركا موجة الحرب المباشرة على سوريا وتراجعت بفعل مخاطر التورط في حرب إقليمية وربما عالمية غير مباشرة وإرتضت التفاهم الكيماوي بديلا
بالتسليم بالفشل في سوريا تسارع التفاهم مع إيران وبكليهما أخرجت السعودية من معادلة القرار الأميركي كما أخرجت قطر
الموعد المقرر لجنيف السوري يمنح السعودية 60 يوما لرمي كل أوراقها لتغيير التوازنات وإسترداد بعض الدور
إجرام بندر سيكون عنوان الأيام القادمة في محاولة يائسة للتغيير ومعه إسرائيل والقاعدة
2013-11-26 | عدد القراءات 17834