عدرا الضربة القاضية – كتب ناصر قنديل

-         ألف مسلح سعودي الجنسية قاموا مع ألف آخر من عدة جنسيات بالهجوم على  مدينة عدرا العمالية و الضحايا المدنيين الذي جرى ذبحهم وقتلهم عمدا وهم  عزل ومعهم عناصر شرطة وقعوا في الأسريفوق المئة وخمسين

-         إنتقلت الحرب السعودية من الوكالة إلى الأصالة تدليلا على تلاشي البيئة السورية الحاضنة للحرب التي تستهدف الدولة السورية و بين السعوديين جنود وضباط من الجيش السعودي والأجهزة الأمنية

-         وسط سوريا العسكري لم يعد حمص وحماة المحسومتان لحساب الجيش السوري رغم بعض الجيوب والباقي خطوط حدودية من حلب إلى دير الزور ودرعا والقامشلي والحسكة

-         وسط سوريا العسكري الذي يقرر الحرب كان القلمون وهو إنتهى أو يكاد وتبقى غوطة دمشق

-         عدرا مفتاح حرب الغوطة في حلقتها الأخيرة كما كانت النبك حلقة القلمون الأخيرة

-         عدرا ايضا هي مفتاح نهاية الدور السعودي المباشربعد ظهور حجم التورط بألاف المسلحين

-         الجيش بدا هجومه المعاكس والنتيجة محسومة  لصالحه  فهذا ما  حدث في صدد ومهين وقارة ودير عطية وصولا للنبك

-         دجاجة حفرت على راسها عفرت في عدرا الضربة القاضية 

2013-12-14 | عدد القراءات 17152