- في التفاوض مع إيران كانت أوروبا متشددة أكثر من امريكا لكن أوروبا قلقة من التذاكي الأمريكي وممارسة الضغوط إستجابة لوضعها الداخلي على حساب التفاهم ونتائج ذلك إيرانيا على تمييع الإتفاق وتطبيقه
- في لبنان تعلم أوروبا أن ضوءا أخضر أميركي منح للسعودية وإسرائيل لإستنزاف حزب الله و أن إنهيارا أمنيا وشيكا يلوح في الأفق يرافقه فراغ دستوري وأن وجود آلاف مناصري القاعدة في هذا البلد يهدد امنها
- في سوريا تسعى واشنطن للتفاوض مع الجبهة الإسلامية كبديل عن الجيش الحر المنهار للحفاظ على وضع تفاوضي بوجه الدولة السورية واوروبا تعرف ان مفاوضة الجبهة الإسلامية تشريع لوجود القاعدة على الطاولة في جغرافيا حساسة أوروبيا
- في زمن الإنتصارات الأميركية تصطف أوروبا تؤيد وتسعى لنصيب من الغنائم حتى لو عارضت الحرب الأميركية وهذا ما حدث مع غزو العراق
- عندما تخسر أمريكا لا توجد ارباح توزعها على حلفائها بل خسائر تتفاداها وتذهب لسياسات منفردة دون ان تقيم لهم الحساب رغم وقوفهم معها في الحرب
- هل تجرؤ أوروبا على فعل مصلحتها ؟
2013-12-18 | عدد القراءات 9699