لا تلعبوا معنا - كتب ناصر قنديل

- كلمة سيد المقاومة أمس تضمنت معان كثيرة لكن في النهاية السيد ليس محللا وشارحا للوقائع إلا بمقدار صلة ذلك بالتمهيد لإعلان موقف

- في الشرح والتحليل قد تتراوح الأمور بين الصورة المطمئنة والصورة المشوشة والمتداخلة وصولا للصورة المقلقة وإستشعار الخطر والسيد كان واضحا في كل ما شرحه إلى الإستنتاج ان هناك ما يقلق من وجود خطر

- في الموقف قد يتراوح التوجه بين الإحتواء والمبادرات الإيجابية وتخفيض سقف التوتر وبين الدعوة للتنبه والحذر وقوفا عند الدعوة لحشد الصفوف وتحاشي المعارك الجانبية وصولا إلى جهوزية المواجهة والسيد كان حازما في إعتبار الإحتواء قد بلغ مداه وإعلان الجهوزية

- فقط في الخامس من ايار 2008 قال السيد ما يجري هو مؤامرة وسنواجهها وكانت السابع من ايار

- السيد عرض تسلسلا لمخاطر وحدد السعودية و إسرائيل كمصدر للخطر المشترك وفقا لخطة تتكامل حلقاتها

- عندما يقول السيد لا تلعبوا معنا فيجب ان يجتمع مجلس الأمن القومي في السعودية وإسرائيل وقادة 14 آذار ويجيبوا عن سؤال هل نستطيع معه حربا ؟

- السلاح يحمي السلاح

2013-12-21 | عدد القراءات 13322