لا تبرد في ساحة حتى تسخن في ساحة عربية أزما متفجرة متنقلة ككرة نار محرقة تتدحرج
الكل يدرك أن السخونة التي تعرفها المواجهات في سوريا هذه الأيام لا تأتي في سياق مؤشرات تبدل في الإتجاه الذي رسمته معركة القصير ولا زال مستمرا بعدها في الخالدية وريف دمشق والسفيرة وصولا لحلب و كل معارك القلمون ولن تغير في وجهتها مجازر مدينة عدرا
السؤال طالما تتجه كرة النار في سوريا نحو النهاية المتوقعة بين ربيع وصيف العام القادم على إيقاع مجموعة التحولات السياسية والعسكرية الواضحة والمحسومة الإتجاه هو أين ستنتقل كرةالنار التي لا تنطفئ إلا بمواجهة كبرى يهزم فيها الفريق الذي تمثله إسرائيل والسعودية الذي يعيش حالة الإنكار للمتغيرات أو بتسويات معه تحتاج مواصلة المواجهة في ساحة أو اكثر ؟
العراق ومصر ولبنان ساحات ثلاث تسخن تدريجا لتكون مرشحة معا أو حداها لتلقي كرة النار
العراق مشروع السعودية والقاعدة لتداخله مع إيران وسوريا ومصر مشروع الأخوان وبدعم تركي قطري و لبنان بتلاقي سعودي إسرائيليى يتحضر لمواجهات وأزمات