- ستدخل أميركا العام الجديد بلا قرار حرب بعدما وصلت بتصعيدها الى حافة الحرب في العام الماضي والمفاوضات لا تزال في البدايات وهذا يعني قبول ما يمكن تحقيقه عبر التفاوض
-الخروج الأميركي من خيار الحرب على سوريا رافقه خروج مماثل من الحرب على إيران
- قبل إنتاج حل سياسي مع سوريا وإيران يضمن تسويات بينهما وبين السعودية وإسرائيل يشكل خروج أميركا من الحرب تخيير حليفيها الأساسيين بين خيارين
- الأول :ان تواصل اسرائيل والسعودية حربهما بلا شراكة اميركية كمغامرة ستقلب الأوراق وتنتج تسويات قاسية تفرض عليهما فالموازين التي منعت حربهما بشراكة اميركية ستجعل الحرب اصعب بدونها والمغامرة اقسى
- الثاني :ان تتقبل السعودية واسرائيل ما كتب يعني التراجع الى دول صف رابع في العالم وصف ثاني في المنطقة ودخول التآكل والهريان الداخلي والتفاوض تحت سقوف منخفضة
- لبنان سيكون اختبار القوة الذي يحدد مستقبل القدرة السعودية الإسرائيلية على المغامرة وشراكة فرنسا و تحول اميركا الى شريك مضارب له نصيب من الارباح ولا يتورط في الخسائر يعني أن مواجهة قادمة ستحمل المفاجآت لمثلث الإنكار
2014-01-01 | عدد القراءات 12711