ماذا سيحدث لموقع ودور إسرائيل في الشرق الأوسط على ضوء التموضع الأميركي على خط التفاهم مع روسيا و مستقبل التفاهم مع إيران ؟
إسرائيل كانت وستبقى اولوية أميركا في رسم سياساتها في الشرق الوسط
إسرائيل لم تعد تلك القيمة الإستراتيجية المضافة التي تستند عليها أميركا لتعديل التوازنات العسكرية ولا لتأديب من يشق عصا الطاعة
جربت أميركا نفسها وجربت إسرائيل وزمن الرهان على الحروب إنتهى
جربت أميركا الفتن والفوضى والنتيجة خطر تقسيم المنطقة لدويلات تنتهي فيها السعودية وتركيا مقسمتين وتنشأ دويلات تتبع من بينها لإيران تلك التي تمسك بساحلي المتوسط والخليج والنفط
الإنخراط التفاوضي مع إيران وبدء المسار السياسي في سوريا سقفهما العام 2014 بالتوازي مع ترتيبات افغانستان
ما يشغل بال أميركا هو كيفية حفظ إسرائيل من خطر حرب قادمة تنتجها مكانة إيران المتعاظمة وعودة العافية لسوريا وقدرات المقاومة في مناخ إنسداد الأمل لدى شعب فلسطين و من تحركهم قضية فلسطين
تسوية عاجلة هي الطريق ولو قاومتها العنجهية الإسرائيلية فالإشتباك ممكن تحت هذا السقف