أوباما والسعودية - كتب ناصر قنديل

- لا تستطيع واشنطن مواصلة تحمل سياسات الوقت الضائع في مسارات سوريا ولبنان وإيران وأفغانستان والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية فالإستحقاقات تفرض نفسها خلال سقف نهايته ستة شهور كحد أقصى

- ستة شهور يمر خلالها :

- إستحقاق الرئاسة في لبنان فلا يمكن تجاهل الإستحقاق الحكومي بلا جواب

- إستحقاق الرئاسة السورية فلا يمكن لجنيف المراوحة

- نهاية مهلة المفاوضات الفلسطينة الإسرائيلية

- نهاية مهلة التفاوض  مع إيران

- نهاية مهلة توقيع إتفاقية أمنية مع أفغانستان

- إذا لم يحدث إختراق تفاوضي في هذه الملفات ستتحول الخلافات إلى مواجهات مفتوحة كالتي كانت قبلها وأشد وواشنطن ذهبت للتفاوض بعد التحقق من العجز عن تحمل المواجهة

- حدوث الإختراق التفاوضي يعني كلفة عالية على السعودية وتصادما معها وهي تعمل للتصعيد بعناد

- تفاهم أميركي سعودي ضروري على الأثمان اللازمة في التسويات وترجمتها بتفاهم سعودي إيراني يرافقه جائزة ترضية للسعودية في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

- زيارة أوباما للسعودية الشهر القادم حاسمة لوضع النقاط على الحروف بعدما إستهلكت السعودية كل فرضيات التصعيد ووصلت للطريق المسدود فهل تتحمل أثمان التسويات

2014-02-08 | عدد القراءات 11286