- لا تستطيع واشنطن مواصلة تحمل سياسات الوقت الضائع في مسارات سوريا ولبنان وإيران وأفغانستان والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية فالإستحقاقات تفرض نفسها خلال سقف نهايته ستة شهور كحد أقصى
- ستة شهور يمر خلالها :
- إستحقاق الرئاسة في لبنان فلا يمكن تجاهل الإستحقاق الحكومي بلا جواب
- إستحقاق الرئاسة السورية فلا يمكن لجنيف المراوحة
- نهاية مهلة المفاوضات الفلسطينة الإسرائيلية
- نهاية مهلة التفاوض مع إيران
- نهاية مهلة توقيع إتفاقية أمنية مع أفغانستان
- إذا لم يحدث إختراق تفاوضي في هذه الملفات ستتحول الخلافات إلى مواجهات مفتوحة كالتي كانت قبلها وأشد وواشنطن ذهبت للتفاوض بعد التحقق من العجز عن تحمل المواجهة
- حدوث الإختراق التفاوضي يعني كلفة عالية على السعودية وتصادما معها وهي تعمل للتصعيد بعناد
- تفاهم أميركي سعودي ضروري على الأثمان اللازمة في التسويات وترجمتها بتفاهم سعودي إيراني يرافقه جائزة ترضية للسعودية في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية
- زيارة أوباما للسعودية الشهر القادم حاسمة لوضع النقاط على الحروف بعدما إستهلكت السعودية كل فرضيات التصعيد ووصلت للطريق المسدود فهل تتحمل أثمان التسويات
2014-02-08 | عدد القراءات 11286