السعودية 2015 - كتب ناصر قنديل

- بدون الدخول في مبالغات التوقع والرهانات الطالعة من الرغبات حول مستقبل السعودية الذي يبدو مجهولا أمام المتغيرات التي عصفت بالمنطقة والقادمة إليها ثمة شيئ أكيد سيتغير

- الأكيد أن أميركا ليست عائدة للحرب لتحسين شروط تفاوض تحقق مكانة أعلى تفيض عن حاجتها لتحفظ للسعودية الكلمة العليا في الملفات المتفجرة مع إيران وسوريا ولبنان والعراق

- الأكيد أن إسرائيل أضعف من أن تتحمل وحدها مسؤولية شن حروب بهذا الحجم دون تورط اميركي مباشر

- الأكيد أن ما بيد السعودية من أوراق وخصوصا الرهان على العنف التكفيري يمنع حلولا لكنه لا يغير معادلات

- السياق التفاوضي بتوازناته الراهنة لا يحتمل أكثر من ستة شهر مليئة بالإستحقاقات الداهمة والحاسمة

- تفاوض محسوم أن ينتهي بتفاهم مع إيران كقوة عظمى ومع سوريا برئاسة الرئيس  بشار الأسد ومع حزب الله كقوة حاسمة ومع نورالمالكي كعنوان للعراق الجديد

- الأكيد أن السعودية ستوقع على إتفاقيات تسويات سياسية لكنها ستوقع على ميثاق إتلاف نصوص الوهابية كعقيدة سياسية تكفيرية   

- السعودية 2015 تأكل بعضها بعد التوقيع السياسي و قبله الديني

2014-02-09 | عدد القراءات 13211