تفجير بوجه الحكومة-92- كتب ناصر قنديل

- ليس خافيا حجم الخطر الذي تواجهه تشكيلات القاعدة في سوريا وهي تحتضر على الأقل في ريف دمشق وحمص والقلمون

- ليس خافيا ان البديل الوحيد المتاح للنزوح امام هذه الالاف المهزومة من هذه المناطق السورية هولبنان لشدة ودقة الأطواق الأمنية والعسكرية السورية حول النقاط الساخنة

- لبنان ليس غريبا ولا جديدا على القاعدة فقد بنت مرتكزات طوال سنوات الوهم الذي ركب تيار المستقبل بإستعمالها لإقامة توازن بوجه قوة حزب الله وإستباحت بيئته برضاه وهي اليوم تسعى لتثبيت وجودها تمهيدا للإنتقال إلى قواعد راسخة

- ليس خافيا ايضا أن أحد أهم أسباب الضغط الغربي لولادة الحكومة اللبنانية الجديدة هو الخوف من هذا التسرب والتمركز للقاعدة في لبنان

- الحكومة تخضع لأولوية محافحة الإرهاب وفقا للمتطلبات الدولية والإقليمية وقبلهما وفقا لحاجات اللبنانيين

- التفجير في بئر حسن  قرب  السفارة الكويتية ودار الأيتام والمستشارية الثقافية الإيرانية قرار مواجهة من القاعدة مع الحكومة

- ليس مسموحا للحكومة الدخول بمتاهات النقاش  حول سلاح  المقاومة أمام هذا التحدي وتوجيه رسالة إنقسام داخلي  تعطي القاعدة الثقة بفرصة لمواصلة التفجير

2014-02-19 | عدد القراءات 7813