إسرائيل والسعودية وفنزويلا-85- كتب ناصر قنديل

 

- المواجهة بين الحكم الذي اسسه المناضل البوليفاري هوغو تشافيز في فنزويلا والمعارضة ليست حدثا جديدا

- لقد وصل شافيز للحكم على أكتاف ثورة شعبية ديمقراطية بمواجهة حكم إستبداداي يميني مرتبط بالأميركيين وليس هو من حقبة الأنظمة الإشتراكية التي تتعرض للثورات المضادة

- تجمع اليمين المرتبط بواشنطن وواصل المواجهة خصوصا مع تأميم شافيز للنفط وتحويله أداة تنمية إجتماعية وإقتصادية

- صار اليمين الفنزويلي محتضنا بقوة من واشنطن لما هو ابعد من مترتبات السعي الأميركي للهيمنة في حدائقها الخلفية وتعميم نموذجها الإقتصادي عندما وظف شافيز مكانة فنزويلا لتثوير أمريكا اللاتينية وجعلها جزءا من حلف مناهض للسياسات الأميركية في العالم يضم روسيا والصين وإيران وسوريا

- دخلت إسرائيل والسعودية على خط الدعم والتمويل بسبب موقف فنزويلا في المنطقة مع سوريا وإيران

- الرئيس مادورو الذي خلف شافيز تابع ذات النهج في ذروة الإشتباك الأميركي السعودي الإسرائيلي مع سوريا وإيران

- إستفاد اليمين من بعض الثغرات في البنية الحاكمة للدولة وخصوصا ظواهر الفساد وإهمال قضايا الفقراء

- رغم كل شيئ بقيت المعارضة محدودة الوزن الشعبي وفشلت

2014-02-26 | عدد القراءات 10231