السعودية وحقد الحدود - 72- كتب ناصر قنديل

 

- قال داوود أوغلو في نظريته الشهيرة عن عداوات صفر مع الجيران التي إنتهت إلى جيران صفر بفعل غباء حزب الأخوان الحاكم في تركيا بعد العداء مع سوريا والعراق وإيران أنه يحلم بعلاقات لتركيا تشبه السعودية التي تحتفظ بخلافاتها وتنجح بعدم تحويلها لعداوات

- التجربة السعودية اليوم تؤكد أن مدرسة واحدة تجمع القيادتين فلم تنجح السعودية بجعل الخصومة دون مستوى العداوة فها هي السعودية التي بدأت بالعداء لسوريا الجارة تنتقل للعداء مع قطر المنتمية لذات الحلف الدولي الذي تقوده أميركا و تنتقل اليوم لإعلان العداء مع العراق الآتي من خلفية علاقة مميزة مع أميركا رغم علاقاته الجيدة مع سوريا وإيران

- السعودية تحمل أوزار قلق من اليمن والبحرين رغم تحالفها مع حكومتيهما ففيهما معارضة وازنة تناصبها السعودية العداء

- السعودية لا تلبث أن تضم عمان لجبهة الأعداء لرفضها الإنضمام لحلف الجنون السعودي

- السعودية على ضفة الخليج تشاطر أطول حدود مع إيران التي لا تنفك السعودية تعتبرها اصل العداء

- في السعودية وتركيا كمية من الحقد والغباء تكفي لصناعة الفشل والهزائم

2014-03-11 | عدد القراءات 12487