سليمان وحماس - 69 - كتب ناصر قنديل

 

- الرئيس ميشال سليمان و حركة حماس يفقدان ما يستدعي الندم

- يسعى سليمان لتمديد ولايته الرئاسية

- يظن سليمان أن زمن الهجوم الأميركي السعودي  القطري في المنطقة وفر له فرصة تظهير إنتمائه لحلفهم و تقديم خدمات لهذا الحلف لنيل بركة التمديد

- حركة حماس إحتفلت بإنتصارات الأخوان المسلمين في تونس وليبيا ومصر إضافة لتركيا فإعتبرت أن أوان إخوانيتها قد حان

- خلعت حماس فلسطينيتها ومقاومتها ووضعت رصيدهما المعنوي بعد حرب غزة في صندوق الأخوان معلنة محور مقاومة تركي مصري قطري متنكرة للحلف الأصلي الصادق الذي صنعت مجدها في حضنه بلا مقابل

- إهتز عرش الأخوان وصاروا  ملاحقين ومطاردين من مصر للخليج مهزومين في سوريا و تركيا

- إشتعلت حرب غزة و العالم مهتم بحركة الجهاد التي تصير قبلة الشعوب كما كانت حماس من قبل

- وجد سليمان أن المتغيرات  تجعل الحلف الأميركي السعودي القطري مفككا ومرتبكا وعاجزا وان القرار بالتمديد يعود لمن باعهم بالخشب وما باعوه بالذهب

- يندمون ساعة لا ينفع الندم

- لو دامت لغيرك ما آلت إليك

2014-03-14 | عدد القراءات 9024