زمان حلب - 65- كتب ناصر قنديل

 

- بعد يبرود تتواصل معاك تنظيف القلمون حتى الزبداني ولكن قبل ذلك فإن قطع طريق عرسال نحو الداخل السوري والجغرافيا السياسية اللبنانية لا تؤمن بديلا لعرسال يقابل الزبداني ولا الجغرافيا العسكرية السورية تسمح بخطوط إتصال سهلة

- جنوبا تستطيع المجموعات المسلحة المشاغلة في محيط الجولان ومحيط درعا إلا أن مهمة التقرب من دمشق قد دفنت مع الذين دفنوا في كمين العتيبة وبعد يبرود صار الرهان مستحيلا

- حسم الجيش لزارة وإستردادها وتاليا التقرب من قلعة الحصن لا يؤمن فقط ريف حمص الغربي وريف حماه بل يقطع الإتصال بوادي خالد نحو حمص كخط يصل عبر صحراء تدمر إلى دمشق وريفها

- مسار دمشق الآمن مجرد وقت

- العاصمة الثانية هي حلب و إعادة ترتيب البيت العسكري للمعارضة هو للمحاولة مجددا في حلب

- بالنسبة للجيش السوري فإن حسم أمان دمشق يطرح بقوة مستقبل حسم حلب

- صارت حلب قاب قوسين أو أدنى من اللحظة الحامسة من يوم طريق حماة السلمية وثم معركة خناصر فالسفيرة فالمطار فالأحياء الداخلية والريف

- زمان حلب يدق الباب

2014-03-18 | عدد القراءات 8853