مقرن لأوباما - 55 - كتب ناصر قنديل

 

- قبل أن يتوقع أحد أو يسرب أحد وفي ذروة ايام بندر توقعنا منذ سنتين أن سياق التموضع السعودي الجديد مع متغيرات النصر السوري والتفاوض مع إيران سيفرض مؤشرات أولها رحيل بندر وثانيها تولي مقرن مهام ولي العهد والملك وثالثها تقدم محمد بن نايف ومتعب بن عبدا الله خلف مقرن

- منتصف الليل صدر بيان هيئة البيعة السعودية وهي تضم 34 من ابناء عبد العزيز وأحفاده وقد قررت تولي مقرن بصورة مستفزة صلاحيات عبدالله وسلمان معا في حالة الوفاة والسفر للعلاج ومنعهما من تعديل القرار إلا بالعودة للهيئة ما يعني أنهما غائبان عن الإجتماع وليس كما تقول الرواية تقرر بحضورهما

- التعيين إستعداد لزيارة أوباما المرتقبة والتي تاجلت مرات لغياب ثقة بوجود رجل قادر على البقاء ثلاثة ايام متواصلة بحالة صحية جيدة

- رغم كل الهرج والمرج الأميركي على ساحة القرم والتصعيد التركي مع سوريا ما كتب في المنطقة والعالم قد كتب فمكانة روسيا وإيران وسوريا والمقاومة حقائق غير قابلة للإلغاء والإنكار فالتفاوض معهم قدر لا مفر منه

- مقرن للتفاوض

2014-03-28 | عدد القراءات 12578