فضيحة جعجع - 54 - كتب ناصر قنديل

 

- وجه البطريرك الراعي لزعماء الموارنة عون والجميل وفرنجية وجعجع دعوة إلى بكركي للخروج بموقف موحد من الرئاسة

- يطرح الراعي معادلة ان عدم اتفاق الزعماء الموارنة يعني تشتت الصوت المسيحي والدور المسيحي فيصير الرئيس الماروني المقبل قرارا من الخارج يمكن أن يسبب احباطا مسيحيا اذا لم تكن له شعبية او تفاهما بين المسلمين على مرشح ضعيف بسبب تشتت الزعماء الموارنة

- ينطلق الراعي من ان الشيعي القوي يصل لرئاسة المجلس النيابي فيريح طائفته نفسيا والسني القوي يصل لرئاسة الحكومة فلا تشعر طائفته بالإحباط وأن الإحباط المسيحي ناتج عن عجز الزعماء املوارنة

- خيارين يضعهما الراعي للزعماء إما تفويضه التشاور مع زعماء المسلمين والعودة بإسم واحد هو الأوفر حظا فينسحبون لهم ويدعمونه ويضمنون فوزه و إما أنهم يضمنون للبطريرك نزولهم ونوابهم للمجلس النيابي مع أول  دعوة يفوضونه أن يطلبها من رئيس المجلس ولتحكم الصناديق بمن هو الرئيس

- وافق عون وفرنجية والجميل وهرب جعجع

- حسبها جعجع  فهرب

- سأل البطريرك  إذا كان السبب أمني لماذا لا يفوضني او يفوض غيري؟

 

2014-03-29 | عدد القراءات 6508