الإنتخابات العراقية نهاية هذا الشهر إستحقاق إقليمي وليس عراقيا وحسب فالتوازنات تطال ما هو أبعد منه بالتأكيد
في سياق المواجهة الدائرة على الساحتين الدولية والإقليمية سيترتب على الضفة التي يرسو عليها العراق نتائج مؤثرة على توازن العلاقات التي تقف إيران في منتصفها .
ليست لدى إيران مشكلة مع أميركا في الإنتخابات العراقية حيث لا يزال الرئيس الحالي للحكومة نور المالكي قاسما مشتركا وخصوصا بعد التسليم لإيران كضامن للإستقرار الإقليمي
التوازن العراقي يقرر معادلة إقليمية بين إيران وسوريا من جهة وتركيا والسعودية المختلفتين على كل شيئ و المتفقتان على العراق بوجه المالكي من جهة أخرى دون أن تشفع له عندهما العلاقة الخاصة التي تربطه بواشنطن مقابل خطورة تحسسهما لعلاقته بطهران ودمشق .
الواضح أن السعودية وتركيا تضعان ثقلهما للعب على خطوط التوازنات الطائفية ولاقومية والعرقية فيالعراق لحشر المالكي حتى بتدبير الفتن في الساحة الشيعية التي يرتكز إليها المالكي .
إنسحاب السيد مقتدى الصدر من المشهد السياسي العراقي كمحور إستقطاب لمنافسي المالكي احبط خصومه بينما الغارديان توقعت فوزه الكاسح