مع النجاح النسبي الذي تستلحقه الخطة الأمنية في طرابلس بعد فضائخ التواطؤ مع قادة المحاور المطلوبين للإختفاء الإستباقي تتقدم الخطة بقاعا بصورة أقوى وينتظر أن يشتد ساعدها أكثر في بيروت بعد البقاع لتصل أطيافها جنوبا
عين الحلوة هي النقطة الصعبة فيلتقي فيها الطابع الخاص والحساس للمخيم الفلسطيني بكثافته السكانية و مبدأ وجود السلاح وفيها الخليط بين فصائل مسلحة بإسم القضية الفلسطينية وحق العودة والمجموعات الهاربة من القانون و التكفيريون المنظمون المرتبطون سرا وعلنا بالقاعدة والحالة الملتبسة لتيارات إسلامية تارة مقاومة وتارة تحمي التكفيريين
في عين الحلوة نزاعات الفصائل بين من في منظمة التحرير ومن خارجها وبين فتح وحماس وفي داخل فتح نفسها والمستجد الدحلاني حاضر أيضا ومال الحريرية السياسية حاضر بالمقابل والأسير وحالته لا يقلان حضورا
حي التعمير وحي الطوارئ إمتدادان خارج المخيم يفترض أن يتبعا للجيش اللبناني أمنيا بالمباشر وليس بالتسويات مع القوى المسلحة في المخيم وفيهما وعبرهما تتمم محاصرة التيارات التكفيرية وخصوصا المتورطة منها بالعبث الأمني
إختبار صدقية الفصائل الفلسطينية في التعمير والطوارئ