- لا زالت السعودية وتركيا اللتان تمسكان بالتصعيد في سوريا والعراق تفترضان ان الشرق الأوسط ساحة ضغط محتملة أميركيا على روسيا و كل من يملك فيها اوراق تأثير يرفع أسهمه في واشنطن
- واشنطن تنظر لكونها قد وقعت في كمين روسي محكم جعلها تتعامل مع الشرق الأوسط كأولوية وتسعى لتحييد روسيا عنه بالإغراء والتهديد لتكتشف بعد ازمة اوكرانيا ان ما اعدته روسيا في القرم كان كمينا يعبر عن قرار تغيير جغرافية أوروبا
- بدأ يتضح لواشنطن حجم ونوعية ومدى خطورة خطط بوتين للتفاهم مع ألمانيا وتغيير معادلة أوروبا وأن الشرق الأوسط كان ساحة إنهاك روسية لأميركا
- قررت واشنطن تعديل اولوياتها والتوجه نحو روسيا وتهدئة ساحات الشرق الأوسط وخصوصا تعزيز العلاقات مع إيران رغم ان هذا سيجري على حساب حلفائها السعوديين والأتراك وافسرائيليين
- العراق هو ساحة الحسم وليس سوريا حيث التفاهم على ولاية ثالثة لنور المالكي يشكل محور التفاهم
- حفظ دور تركي أو سعودي في العراق وقف على الإنتخابات التي لها وظيفة وحيدة هي تحديد حجم حصص حلفاء واشنطن
2014-04-09 | عدد القراءات 5171