- تبدو الرئاستان في لبنان وسوريا عكس بعضيهما واحدة لحماية الدولة عبر التضحية بالنظام وواحدة لحماية النظام عبر التضحية بالدولة
- في سوريا يتغير النظام لتبدأ الدولة ممارسة جديدة نحو التعددية السياسية من رأس الهرم عبر الترشح للإنتخابات الرئاسية كي تكون الدولة أقوى بوجه المشاريع الخارجية
- في لبنان تنهزم فكرة الدولة أمام النظام المفتوح دائما على التهاون بالقيم الأخلاقية والإنسانية والوطنية بقوة المعادلة الطائفية كي يكون النظام متاحا للتدخلات الخارجية
- العرب والغرب و عيون على الرئاستين
- في سوريا يريدون وضع اليد على الدولة من بوابة مجلس الأمن فيقولون دولة فاشلة لم تنجح بإجراء الإنتخابات أو إجراء الإنتخابات بدون ترشح الرئيس الأسد فيقولون آن أوان الديمقراطية فيكون الجواب إنتخابات في موعدها والأسد مرشح
- في لبنان يريدون رئيسا يحاصر المقاومة لديه الروح العدائية فلا يجدون له أصواتا أو بقربه من المقاومة فيجدون له الأصوات لكنهم لا يجدون الروح العدائية
- في لبنان وسوريا يبدو المجتمع الغربي والعربي مرتبكين فما يقدرون عليه لا يرديونه وما يريدونه لا يقدرون عليه
2014-04-24 | عدد القراءات 6511