عيد العمال – 22 – كتب ناصر قنديل

  • يحل عيد العمال على البلاد العربية دون أن يشعر به أحد
  •  فقراء العرب منشغلون في أغلب البلاد عن العيد كمؤشر على الهوية الطبقية باللهاث وراء لقمة العيش المغمسة بالدم والركض وراء مأوى آمن بعيدا عن القتل والتفجير بعدما صارت الحياة الآمنة مفقودة في أغلب بلاد العرب
  •  كان عيد العمال يوما مشهودا يدل على درجة نمو الوعي الطبقي بما هو تعبير عن فهم العمال لذواتهم بما بتعدى وجودهم الفردي إلى الإنتماء لشريحة إجتماعية تربطها مصالح مشتركة وقضايا وجودية تحدد هويتها .
  •  لم يكن العمال قبل إكتشاف هذه الهوية المشتركة الجامعة بينهم بلا هوية إجتماعية جامعة بل كانت تلك الهوية عشائرية مناطقية طائفية و جاء الوعي الطبقي تطورا في الخروج من هوية عصبية إل هوية مدنية واعية .
  •  تأسس على كل وعي للهويتين الطبقية وما قبلها تعبير سياسي مختلف فالهوية الطبقية أسست لهوية سياسية حزبية عابرة للطوائف والمناطق والعصبيات والهوية السابقة لها مكرسة للطائفية والعصبية والمناطقية
  •  عندما يحتفل العمال بعيدهم تكون البلاد بخير بعيدا عن خطر التقسيم والحرب الأهلية 

2014-05-01 | عدد القراءات 3384