نهاية "الثورة" في حمص – 18 – كتب ناصر قنديل

 

  • يعلم الذين قبلوابشروط الإنسحاب من حمص أنهم يعلنون نهاية ما سمي في يوم من الأيام بالثورة السورية
  • مغادرة قرابة الخمسة آلاف مقاتل للمدينة منذ معركة بابا عمرو يعني أن المسألة أكبر من الظروف الصعبة للمقاتلين الذين يصلح عددهم لقتال يمتد لسنوات لو توافرت لهم العزيمة
  • سقطت إرادة القتال وصار الموت للموت بلا أفق وبلا قضية تستحق الموت من أجلها فالإسلامي الجهادي وجد نفسه مع الأميركي والعلماني والمعارض العلماني وجد نفسه مع جحافل الذبح الحلال و دعاة التعددية وجدوا أنفسهم مع دولة الشريعة والديمقراطي وجد زعامته عند ملوك الخليج فلماذا القتال ؟
  • المرتزقة لا يقاتلون
  • من يغادر حمص إلى غير دمشق يعرف أنه بدأ خط سير يتكرر فيه مسلسل حمص حتى الحدود التركية ويعرف أن ما سمي بالثورة يوما دفن في عاصمتها المفترضة حمص بعدما تسبب بتخريبها وتهجير أهلها وباعهم الوهم الكاذب وهم يدفعون الثمن
  • في دشمق مصالحات وفي درعا والقنيطرة حرب إسرائيلية سعودية وفي حلب حرب تركية أما الحرب السورية فتنتهي فصولها اليوم في حمص

2014-05-06 | عدد القراءات 6800