المسار الذي ترسمه تسوية حمص وخروج ألفا مسلح من أحيائها القديمة إلى ريفها الشمالي هو بدء التحرك شمالا
المسار الذي سترسمه معارك حلب هو التحرك غربا والمسار الذي سترسمه معارك ريف اللاذقية هو التحرك شرقا
كلهم إلى مكان واحد فستتجمع في ريف إدلب تباعا فلول حاصل التسويات من مسلحي المعارضة والذين ينتسب أغلبهم لبلاد عربية وأجنبية
على ضفة الجنوب سيجري شيئ مشابه فدرعا والسويداء ستشهدان بعد حسم كل ريف دمشق وغوطتيها نزوحا بعضه نحو الأردن لكن أغلبه نحو القنيطرة ولو من دون تسويات وتفاهمات
إسرائيل ستكون مهتمة بتلقف الشاردين من المسلحين الذي لا مستقبل لهم ولا تسويات ولا بلد يأويهم وتطلب بلادهم لهم الإعدام
بلدان أوروبا والخليج ستشجع رعاياها المنضوين في صفوف المسلحين باللجوء إلى جبهة القنيطرة والجولان برعاية إسرائيلية
أغلبية الذين سيتجمعون على حدود الجولان سيأتون من ريف إدلب عندما تقترب النهاية وتبدأ تركيا بإمتصاص التراكم وتسفيره إلى إسرائيل
تركيا جسر عبور للشريط الذي تحاول إسرائيل إنشاؤه قبل نهاية العام على جبهة الجولان