عيد الشهداء – 16 – كتب ناصر قنديل

 

  • منذ علقت المشانق لأبطال السادس من أيار في بيروت ودمشق للمرة الأولى يكون الحكم التركي متورطا بسياسة عدوانية عنوانها أحلام العثمانية الجديدة
  • بين من أعدموا عام 1916 طيف عابر للطوائف والجغرافيا مسلمين ومسيحيين مفكرين وكهنة ورجال دين سنة وشيعة ورهبان ويتقدمهم الصحافيون
  • من يافا إلى حمص وحلب وبيروت وجبل لبنان وصيدا والقدس باقة تدعو للفخر
  • يتكرر العدوان العثماني من البوابة السورية بعد قرن من الزمان وحالنا أسوأ على مستوى التماسك الداخلي  والوحدة العابرة لحدود كياناتنا تم تمزيقها في إتفاقية سايكس بيكو
  • العدوان عابر للحدود والمقاومة عابرة للحدود لكن في السياسة والفكر صار هناك من يجرؤ على رفع شعار النأي بالنفس
  • العدوان ينكسر والمقاومة النظامية والشعبية تنتصر لكن الشعب منقسم وفق خطوط حدود سايكس بيكون وحدود برنارد لويس القائمة على رسم الحدود السياسية على  حدود الطوائف والمذاهب
  • العيد في لبنان أسقطت عنه صفة العيد الرسمي الوطني مراعاة لخاطر العثماني الجديد
  • ربما لمراعاة خاطر إسرائيل لم يعد الخامس والعشرين من ايار عيدا رسميا وطنيا وفقا لمذكرة السنيورة

2014-05-07 | عدد القراءات 2823