منذ علقت المشانق لأبطال السادس من أيار في بيروت ودمشق للمرة الأولى يكون الحكم التركي متورطا بسياسة عدوانية عنوانها أحلام العثمانية الجديدة
بين من أعدموا عام 1916 طيف عابر للطوائف والجغرافيا مسلمين ومسيحيين مفكرين وكهنة ورجال دين سنة وشيعة ورهبان ويتقدمهم الصحافيون
من يافا إلى حمص وحلب وبيروت وجبل لبنان وصيدا والقدس باقة تدعو للفخر
يتكرر العدوان العثماني من البوابة السورية بعد قرن من الزمان وحالنا أسوأ على مستوى التماسك الداخلي والوحدة العابرة لحدود كياناتنا تم تمزيقها في إتفاقية سايكس بيكو
العدوان عابر للحدود والمقاومة عابرة للحدود لكن في السياسة والفكر صار هناك من يجرؤ على رفع شعار النأي بالنفس
العدوان ينكسر والمقاومة النظامية والشعبية تنتصر لكن الشعب منقسم وفق خطوط حدود سايكس بيكون وحدود برنارد لويس القائمة على رسم الحدود السياسية على حدود الطوائف والمذاهب
العيد في لبنان أسقطت عنه صفة العيد الرسمي الوطني مراعاة لخاطر العثماني الجديد
ربما لمراعاة خاطر إسرائيل لم يعد الخامس والعشرين من ايار عيدا رسميا وطنيا وفقا لمذكرة السنيورة