أعلن البطريرك بشارة الراعي عزمه على مرافقة البابا في زيارته للأراضي المحتلة
الزيارة تشكل أول خرق بطريركي للإمتناع عن دخول الأراضي المحتلة لمن يمثل بكركي على أي مستوى وخصوصا على مستوى البطريرك بإستثناء المطران المعين لرعية القدس وسائر فلسطين
سبب المقاطعة إغتصاب فلسطين وعدم الوصول لحل سلمي يرضاه العرب ويعيد الحقوق والموارنة وكرسيهم جزء منهم وفي لبنان وعند الموارنة أول الحقوق حق العودة لللاجئين
لم يتغير شيئ على مستوى العدوانية الإسرائيلية ومشاريع السيطرة على المقدسات المسيحية والإسلامية والإستيطان وإغتصاب الملكيات ومشاريع التهويد وتهجير السكان والمسيحيون أول المتضررين ولا جديد على مستوى مساعي السلام
مهما كان العنوان وحدود الضمانات بعدم ختم جوازات السفر او عدم مصافحة اي من رموز الكيان ووصف الزيارة بالرعوية او تحت الجناح الفاتيكاني لا يمكن إخفاء الإحتفاء الصهيوني بإعتبارها خرقا في الجدار المسيحي العربي
كل كنائس الشرق ستصاب بالخرق
لا نعرف الكثير من قوانين الكنيسة لكننا نعرف انه عندما يفرح العدو فعلينا ان نحزن