- يمكن ببساطة الإستنتاج أن المشروع الأميركي الذي سلم بخسارته لسوريا ولفوز رئاستها حاول التعويض بقلب الوضع في أوكرانيا وجعل روسيا تخسر الرئاسة الأوكرانية الحليفة
- سارعت المعارضة الأوكرانية فور الإنقلاب على الرئيس الأوكراني السابق إلى تحديد موعد سريع للإنتخابات الرئاسية يسبق موعد الإنتخابات الرئاسية السورية لفتح باب التفاوض على الرئاستين مع موسكو
- لم تتلق موسكو اللعبة الأوكرانية وفقا للقواعد التي رسمتها واشنطن وعواصم الغرب
- خرجت شبه جزيرة القرم وشرق اوكرانيا جمهوريتان مستقلتان عن غربها وطالبتا بالإستفتاء على دستور جديد قائم على الفدرالية
- مضى الرئيس السوري بشار الأسد في مقاربة مسؤولياته نحو الإستحقاق الدستوري دون الإستعداد لأي مساومة على شأن سيادي دستوري ومضت موسكو بدعمه
- كانت المحطة الواجب تجاوزها هي مقايضة التمديد للرئيس اللبناني التابع للغرب مقابل التمديد وليس الإنتخاب للرئيس السوري فرفض العرض من الأسد والمقاومة
- سيفوز الأسد ويحسم الجيش وحكومة سورية إئتلافية تحت ظل الرئيس بعد الإستفتاء على دستور جديد وفي أوكرانيا أزمة مفتوحة تنتهي بإستفتاء على دستور وحكومة إئتلافية بدلا من الرئيس
2014-05-27 | عدد القراءات 7353