رئاستان : سوريا و أوكرانيا - كتب ناصر قنديل

 

- يمكن ببساطة الإستنتاج أن المشروع الأميركي الذي سلم بخسارته لسوريا ولفوز رئاستها حاول التعويض بقلب الوضع في أوكرانيا وجعل روسيا تخسر الرئاسة الأوكرانية الحليفة

- سارعت المعارضة الأوكرانية فور الإنقلاب على الرئيس الأوكراني السابق إلى تحديد موعد سريع للإنتخابات الرئاسية يسبق موعد الإنتخابات الرئاسية السورية لفتح باب التفاوض  على الرئاستين مع موسكو

- لم تتلق  موسكو اللعبة الأوكرانية وفقا للقواعد التي رسمتها واشنطن وعواصم الغرب

- خرجت شبه جزيرة القرم وشرق اوكرانيا جمهوريتان مستقلتان عن غربها وطالبتا بالإستفتاء على دستور جديد قائم على الفدرالية

- مضى الرئيس السوري بشار الأسد في مقاربة مسؤولياته نحو الإستحقاق الدستوري دون الإستعداد لأي مساومة على شأن سيادي دستوري ومضت موسكو بدعمه

- كانت المحطة الواجب تجاوزها هي مقايضة التمديد للرئيس اللبناني التابع للغرب مقابل التمديد وليس الإنتخاب للرئيس السوري فرفض العرض من الأسد والمقاومة

- سيفوز الأسد ويحسم الجيش وحكومة سورية إئتلافية تحت ظل الرئيس بعد الإستفتاء على دستور جديد وفي أوكرانيا أزمة مفتوحة تنتهي بإستفتاء على دستور وحكومة إئتلافية بدلا من الرئيس

2014-05-27 | عدد القراءات 7354