الإنتخابات الرئاسية السورية قضية عالمية ومهما قال الكثيرون انهم غير معنيين بها فهم جندوا مخابراتهم وإعلامهم وديبلوماسيتهم لمتابعتها لحظة بلحظة
ليسوا معنيين بالنتيجة لأنهم يعلمونها كما نعلمها
لأنهم يعلمون حتمية فوز الرئيس بشار الأسد ب60% من الأصوات في أسوأ الظروف قرروا مقاطعتها ليفوز الرئيس الأسد ب90% او ما يعادلها وليتمكنوا من التشكيك بالنزاهة والشفافقية و الشرعية
إنتخابات لبنان جرت في ظروف سياسية تسمح بتجمعين معارض وموال ليقيس الناس الأحجام فبدت الساحة للأسد وحده وإنفجر الباقون سخطا وغضبا على النازحين
للسوريين في سوريا يقولون أنهم أعدوا وجبات الموت عقابا لمن ينتخب
الدولة إتخذت إجراءاتها لحماية الناخبين
للسوريين اقول لا تحسبوها بحجم المخاطرة
إحسبوها بالخطر لو كان حضوركم قليلا فالحرب ستستمر لعشر سنوات
إحسبوها بمعادلة أن تضحيات يوم الإنتخاب ستجلب قرار وقف الحرب
لا تحسبوها انكم إن بقيتم في البيوت تخففون الخسائر بل إحسبوها ان المشاركة الضعيفة ستجلب اخطارا مستمرة وأطول وأكثر وأشد الما وأعلى كلفة