لا تحسبوها ... بل إحسبوها – كتب ناصر قنديل

 

  • الإنتخابات الرئاسية السورية قضية عالمية ومهما قال الكثيرون انهم غير معنيين بها فهم جندوا مخابراتهم وإعلامهم وديبلوماسيتهم لمتابعتها لحظة بلحظة
  • ليسوا معنيين بالنتيجة لأنهم يعلمونها كما نعلمها
  •  لأنهم يعلمون حتمية فوز الرئيس بشار الأسد ب60% من الأصوات في أسوأ الظروف قرروا  مقاطعتها ليفوز الرئيس الأسد ب90% او ما يعادلها وليتمكنوا  من التشكيك بالنزاهة والشفافقية و الشرعية
  • إنتخابات لبنان جرت في ظروف سياسية تسمح بتجمعين معارض وموال ليقيس الناس الأحجام فبدت الساحة للأسد وحده وإنفجر الباقون سخطا وغضبا على النازحين
  • للسوريين في سوريا يقولون أنهم أعدوا وجبات الموت عقابا لمن ينتخب
  • الدولة إتخذت إجراءاتها لحماية الناخبين
  • للسوريين اقول لا تحسبوها بحجم المخاطرة
  • إحسبوها بالخطر لو كان حضوركم قليلا فالحرب  ستستمر لعشر سنوات
  • إحسبوها بمعادلة أن تضحيات يوم الإنتخاب ستجلب قرار وقف الحرب
  • لا تحسبوها انكم إن بقيتم في البيوت تخففون الخسائر بل إحسبوها ان المشاركة الضعيفة ستجلب اخطارا مستمرة وأطول وأكثر وأشد الما وأعلى كلفة
  • حساب شامي أو حلبي تقليدي يكفي

2014-06-02 | عدد القراءات 7643