-
لن يتأخر العالم حتى يعترف بالمشهد الذي خرج فيه السوريون في الثالث من حزيران
-
المغزى السياسي لهذا اليوم التاريخي وما سبقه من ايام مشاركة السوريين في الخارج وخصوصا لبنان والأردن من خلال الإختبار الذي يشكله الإستحقاق الرئاسي بعد ثلاث سنوات من الحرب الدامية وحشد الدول اوالقوى والأموال والأسلحة ونزف الدماء هو في قياس درجة الحيوية الشعبية و نسبة الأثر الذي تركته الحرب
-
الحروب لا تخض للنكاية والكيد ولا للترف بل للوصول لأهداف محددة وإذا كان النصر العسكري على سوريا صار مستحيلا فجدوى الحرب هي في إضعاف الحيوية الشعبية وتماسك الناس مع جيشهم ودولتهم ورئيسهم المتمسكين بثوابت يفترض أن كلفة الحفاظ عليها ظهرت مرتفعة لتضعف همة الناس وعزيمتها في الدفاع عنها
-
عندما يخرج السوريون بهذه الحيوية وهذه العزيمة وبهذه النسبة المرتفعة التي فاجأت حتى الدولة و أجهزتها فهم يقولون لحلف الحرب لا تراهنوا على ضعفنا فلن نضعف
النتيجة الطبيعية هي إقرار العالم بإستحالة الرهان على الحرب والبدء بالتموضع خارجها والتعايش مع حقيقة أن سوريا خارج نطاق السيطرة
2014-06-03 | عدد القراءات 6578