عندما يحسب الفوز بالإنتخابات الرئاسية و مضمونه الشعبي لأي رئيس تحسب الأصوات التي حازها الرئيس الفائز من أصل إجمالي الناخبين من إنتخب ومن لم ينتخب ويعتبر الأهم من حاز كتلة النصف وما فوق بصفته ممثلا تاريخيا لشعبة ويتدرج من هم دون النصف في وزنهم النوعي ولا يهم هنا إن كانت الشروط الإنتخابية نموذجية أم موضع إعتراض .
الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة مثلا حاز 25% من أصوات الناخبين المسجلين لأنه حاز 70% من مشاركة دون ال40%
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حاز 40% من أصوات الناخبين لأنه حاز 96% من مشاركة 46% من الناخبين
عندما يكون أجمالي الناخبين السوريين البالغين 15 مليون ناخب بين مقيم ونازح ومهاجر ومننوع من الإنتخاب داخل سوريا وخارجها يجب أن يحوز الرئيس الأسد على أكثر من سبعة ملايين ونصف مليون صوت ليكون الرئيس العربي الوحيد الممسك بتمثيل كتلة تاريخية حاسمة تقدم الغطاء لشرعية الحكم
الرئيس الأسد يتخطى هذا السقف رغم كل حالات المنع والظروف الأمنية والنزوح