من يجرؤ على التجاهل ؟ - كتب ناصر قنديل

 

-  الموقف الغربي والعربي و بعض التفاهات اللبنانية في التعليق  على الإنتخابات الرئاسية السورية تؤخذ كإعتراف او عدم إعتراف بشرعية الرئاسة السورية

- بعد ثلاث سنوات تشكل الإنتخابات الرئاسية فرصة لقوى الحرب لا يمكن تجاهلها لقياس المزاج الشعبي السوري ومدى وجود بيئة حاضنة لمواصلتها

- المال والسلاح والمخابرات والفتاوى والإعلام والمرتزقة لا ينتصرون في حرب ما لم يكن هناك بيئة شعبية حاضنة

- بداية الأزمة في سوريا كان مزاج نصف السوريين معارضا ونصف هذا المزاج جاهزا للإنخراط بحراك من مواقع مختلفة ومتباينة

- بعضه جمهور الحراك يئس من تغيير التوازن العسكري بلا تدخل خارجي ولا يرى هذا التدخل واردا

- بعض جمهور الحراك يشعر بالخداع أمام الصورة الوردية التي رسمها لنفسه أو رسمت له من الغير ليكتشف صورة سوداوية من الموت والنزوح والمتاجرة

- تجرية الجماعات المسلحة المتطرفة وظهور المرجعية السعودية والإسرائيلية  وكلفة الحرب وطريقها المسدود تكفلت بعودة نسبة كبيرة من جمهور الحراك إلى خيار الدولة

- الإنتخابات الرئاسية أظهرت هذا التبدل وهذا سيغير توازنات الحرب وقرارها مهما كابروا وأنكروا

2014-06-06 | عدد القراءات 5587