هل في العراق هجوم ؟ - كتب ناصر قنديل

 

- لو انطلقنا من فرضية ان ما يجري في العراق لا دور فيه لاميركا والسعودية وتركيا فيكون خطرالقاعدة في العراق مدخل تعاون دولي إقليمي حيث الجميع لا يحرجه التعاون وسيكون تثبيت انتصارات حلف المقاومة  في العراق وسوريا ولبنان

- اذا اخذنا العكس وافترضنا اليد الخفية لاميركا والسعودية وتركيا في ترتيب الهجوم املعاكس في العراق فتقسيم العراق ودويلات طائفية يعني مثلها في ترميا والسعودية مقابل ان ايران وسوريا محصنتان ضد التقسيم و دويلة للقاعدة في وسط العراق ستزعج سوريا وايران لكن عينها على تركيا بوابة للغرب وعلى السعودية بيئة حاضنة جاهزة للسيطرة

- اذا افترضنا الاستخدام التفاوضي لما يجري في العراق من اميركا وحلفائها فهو :

- اعلان  الفشل في سوريا

- فشل في زحزحة المالكي انتخابيا للمقايضة

- مقايضة الوقوف ضد القاعدة بثمن عراقي بعدما كان الثمن الرئاسة في سوريا او في العراق او لبنان

- التفاوض سيؤدي لتثبيت رئاسات سوريا والعراق ولبنان لحلف المقاومة وحكومات إئتلافية في لبنان والعراق وسوريا  وتعاون للحرب على الإرهاب

- من يكون الرابح ؟

2014-06-18 | عدد القراءات 7430