- عندما ينشر موقع أميركي على الأنترنت تحليلا يشير إلى دراسة الإدارة الأميركية لتغيير سياستها تجاه الحكومة السورية إستنادا للمتغيرات الناشئة بعد سيطرة داعش على جزءهام من العراق يجب أن ندقق في الأمر لأنه تحول كبير
- التحول يجعل كلام أوباما حول اليأس من إسقاط سوريا أكثر تعبيرا عن السياسة الجديدة وتصير الخمسمئة مليون دولار فانتازيا غير قابلة للتطبيق بتفكك المعارضة
- الموقع هو دايلي بيست المعروف بقربه من مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت البيض والذي نشر سابقا تقارير دقيقة عن السياسات الأميركية حول تصعيد الحرب على سوريا ننتبه أكثر وأكثر
- لكن عندما ينقل الموقع كلاما لتوني بيلنكن نائب رئيس مجلس الأمن القومي لمكافحة افرهاب يصير الأمر جديا فوق العادة
- يقول بيلنكن : "كل من يدعو إلى تغيير النظام في سورية مجرد أعمى حيال الأحداث التي جرت خلال الأعوام العشرة الأخيرة"
- يضيف بيلنكن : أن ارتفاع نسبة التطرف تؤدي إلى تقارب مصالح الولايات المتحدة وروسيا وحلفائهما في حكومتي سورية والعراق"
- بيلنكن ذاهب إلى موسكو ولا يمزح
2014-07-06 | عدد القراءات 9574