- ما حدث عام 2000 كان إحياء المقاومة للقاعدة التي تقول أن المقاومة وقدرتها على التحرير هي قانون و أن إسرائيل ليست إستثناءا على هذه القاعدة
- عام 2006 جرى العكس فقد قالت المقاومة إنها الإستثناء على قوانين الحرب الصالحة لكل زمان ومكان ، فتخطت المقاومة حدود صلاحيتها بترك الجيش المحتل يتمركز لتتولى إنهاكه وإجباره على الإنسحاب بل تولت منعه من التقدم كأنها أقوى منه فعالية كجيش نظامي متفوق وهي ليست إلا مقاومة
- مع تصدع قدرة الردع الإسرائيلية عام 2006 بدأت مرحلة جديدة لا تزال مستمرة و عنوانها منع حدوث حرب تستهدف إسرائيل من قوى المقاومة بعد إنجاز الإنسحاب الأميركي من العراق وأفغانستان من جهة والسعي لملاقاة هذا الزمن بأعلى جهوزية وقوة من الجهة المقابلة
- كل ما شهدته المنطقة هو سباق بين السعيين المتعاكسين - فشلت محاولات إسقاط حلف المقاومة عبر ضرب القلعة السورية وفشلت محاولة شراء بوليصة تأمين لإسرائيل عبر السلام
- حرب غزة لإزالة رأس الحربة في أي حرب قادمة وها هي إسرائيل تهزم - المعادلة الجديدة أن الشرق الأوسط الجديد يولد لكنه شرق االمقاومة
2014-07-12 | عدد القراءات 5824