12 تموز فلسطيني – كتب ناصر قنديل

 

ما حدث عام 2000 كان إحياء المقاومة للقاعدة التي تقول أن المقاومة وقدرتها على التحرير هي قانون و أن إسرائيل ليست إستثناءا على هذه القاعدة

- عام 2006 جرى العكس فقد قالت المقاومة إنها الإستثناء على قوانين الحرب الصالحة لكل زمان ومكان ، فتخطت المقاومة حدود صلاحيتها بترك الجيش المحتل يتمركز لتتولى إنهاكه وإجباره على الإنسحاب بل تولت منعه من التقدم كأنها أقوى منه فعالية كجيش نظامي متفوق وهي ليست إلا مقاومة

- مع تصدع قدرة الردع الإسرائيلية عام 2006 بدأت مرحلة جديدة لا تزال مستمرة و عنوانها منع حدوث حرب تستهدف إسرائيل من قوى المقاومة بعد إنجاز الإنسحاب الأميركي من العراق وأفغانستان من جهة والسعي لملاقاة هذا الزمن بأعلى جهوزية وقوة من الجهة المقابلة

- كل ما شهدته المنطقة هو سباق بين السعيين المتعاكسين - فشلت محاولات إسقاط حلف المقاومة عبر ضرب القلعة السورية وفشلت محاولة شراء بوليصة تأمين لإسرائيل عبر السلام

- حرب غزة لإزالة رأس الحربة في أي حرب قادمة وها هي إسرائيل تهزم - المعادلة الجديدة أن الشرق الأوسط الجديد يولد لكنه شرق االمقاومة

 

 

 

2014-07-12 | عدد القراءات 5824